الخيول كالإنسان لها خمس حواس: التذوق، اللمس، السمع، الشم، البصر.
وتتميز هذه الحواس في الخيول بالحدة، وهي أكثر تطورًا من حواسنا.
وتوجد لدى الخيول حاسة سادسة مبهمة وهي حاسة الإدراك الحسي العميق التي يفتقر إليها بعض الكائنات الحية الأخري.
1- اللمس
تستخدم كوسيلة من وسائل الاتصال بين الخيول وبين الإنسان والجواد.
فعند قيادة الجواد أو ركوبه تتركز لغة الحوار بين الفارس والجواد في اللمس.
فالأرجل مثلاً تضغط بهدوء على خلايا الاستقبال على جانبي الجواد بينما تتصل اليد بواسطة اللمس بالفم من خلال العنان واللجام.
2- التذوق
حاسة التذوق مرتبطة باللمس وتلعب دورًا هامًّا في تسييس الجواد.
3- السمع
حاسة السمع عند الخيول أقوى من مثيلتها عند الإنسان.
ويشبه رأس الجواد صندوق الصوت المزود بآذان كبيرة متحركة تدور بحرية لالتقاط الصوت من كل الجهات.
ويتميز الجواد برد الفعل الخاص لصوت الإنسان، وهذا من أبرز العوامل المساعدة عند التدريب.
5- الشم
يستطيع الجواد شم رائحة الإنسان، ومن خلال هذه الحاسة يتمكن من اكتشاف أي توتر أو عصبية تطرأ على مدربه أو فارسه.
وهذه الحاسة حادة جدًّا مثل السمع، وتلعب دورًا فاعلاً في الجهاز الدفاعي للجسم لتمكن الخيول من التعرف بعضها على بعض.
وكذلك التعرف على مأواها وما يحيط بالبيئة التي تعيش فيها.
5- البصر
الخيول لديها قوة البصر،خارقة بكل المقاييس، فعين الجواد كبيرة جدًّا خلافًا للإنسان والحيوانات الأخرى.
يركز الجواد على الأشياء برفع وخفض الرأس بدلاً من تغيير وضع عدسة العين.
كما هو الحال في معظم السلالات الضخمة، توفر العين رؤية جانبية قوية مع رؤية أمامية أضعف.
الحاسة السادسة
هناك أمثلة عديدة لخيول تظهر قدرات على الفهم وقوة ملاحظة بشكل قوي لا نجد له تفسيرًا.
وتوجد الكثير من الدلائل والمعلومات الموثقة عن تردد الخيول في عبور المناطق المشهورة بأنها مسكونة بالأشباح.
ولديها قدرات غريبة على الإحساس المسبق بالخطر، كما تستطيع الإحساس بمزاج سائسيها وفرسانها وحالتهم النفسية.