دخلت الخيول إلى مصر في نهايات عصر الدولة الوسطى أي حوالي 1780 قبل الميلاد.
وارتبط دخولها بوصول جماعات من البادية عرفهم المصريون القدماء باسم الهكسوس .
وسرعان ما أحب المصريون الخيل وبدأوا في اقتناء أحسن سلالاتها من منطقة شبه الجزيرة العربية.
وكانت أجمل الهدايا التي تأتي إلى فرعون مصر هي التي تضم فرسًا جميلاً.
ورسمه الفنان المصري القديم على جدران المقابر والمعابد الفرعونية.
بعدها أصبحت الخيول سلاح حرب استخدمه الفراعنة في حروبهم يقود عجلاتهم الحربية الشهيرة أو يمتطيه الفرسان.
وتفننوا في تزيين هذه الخيول وفي عمل سروجها وأغطيتها التي زينت بالذهب والفضة.
ومن أجمل ما تم الكشف عنه في مقبرة الملك توت عنخ آمون هو غطاء الفرس الخاص به.
وكان مصنوعًا من الجلد المذهب والملون، وصورت عليه مناظر بديعة للفرعون نفسه.
وبدأت عناية أمراء مصر بتربية الخيول العربية الأصيلة في القرن الثالث عشر الميلادي.
وكانوا يهتمون بإختيار الخيل التي تمتاز بجمال المنظر وسرعة العدو وقوة التحمل.