اهتم الأمير عمر طوسون بتربية الحيوانات، ويجمعه رابط قوي بينه وبين الخيول،
فكان هواية خاصة له، ويهتم بتربية المواشي .
تولي طوسون منصب رئيسًا لقوميسيون الخيول الذي أنشأته الحكومة في سنة 1892م،
ويضم كبار العاملين في شئون الخيل، لإنهاض تربية الخيل التي كانت في غاية الانحطاط.
وكانت تضم أفخر مجموعة من الخيل العربية في العالم، وأنشأت من أجلها محطة التربية بكفر فاروق لتهيئ لها البيئة الصحراوية التي نشأت فيها.
كما نُشر بعض المؤلفات العلمية مثل: كتاب (الخيول العربية) لحضرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد علي،
وكتاب (تربية الخيول العربية) للدكتور عبد العليم عشوب.