رقص الخيول.. تراث مصري صعيدي على أنغام الطبل والمزمار

ارتبط الرقص وحب الموسيقى بالخيل، فرقص الخيول يعطى الشعور بالبهجة والسرور، ويعد تعبيرا عن الفرح فى المناسبات السعيدة، لذا انتشر رقص الخيول بكثرة.

ففى الصعيد وخاصة فى الأفراح والمناسبات السعيدة، اشتُهر رقص الخيول على أنغام المزمار والفلكلور الشعبى، حتى أصبح تراثًا مهمًّا توارثته الأجيال واشتهرت به مصر.

وتعد الموسيقى البلدي، الطبل والمزمار، أكثر أنواع الموسيقى التي يرقص عليها الخيول، وفى الغالب الخيول التى تكون لديها الموهبة فإنها ترقص على أي موسيقى، فهناك خيل أذناها موسيقية، وتندمج أكثر مع الموسيقى، وتحرك رجليها تفاعلاً مع الموسيقى، وهناك خيول تفرح جدًا وترقص عندما تجد تجمعات بشرية كبيرة.

الإناث فى الرقص

وتعد الخيول الذكور أفضل من الإناث فى الرقص، نظرًا للظروف التي تمر بها الخيول الإناث من الحمل والولادة.

ويمكن للخيول الإناث أن ترقص خلال فترة الحمل، ولكن بشكل محدود للغاية.

وفيما يتعلق بأدب الخيول العربية الأصيلة يأتى رقص الخيول على أنغام المزمار والطبول في المرتبة الأولى.

من حيث كونها لديها الاستعداد لتعلم فن الإيقاع والرقص بأشكاله المختلفة.

مهارة الحصان

وهناك عوامل كثيرة تتوقف عليها مهارة الحصان فى الرقص.

ومنها تكوينه ومرونته الجسدية وذكاؤه الفطري وخضوعه للتدريب واستعداده السريع للتكيف مع النغم والإيقاع.

والتى يعبر عنها باستخدام عنقه وذيله.

وتعتبر رقصة المربع من أشهر الرقصات في أدب الخيل، ومن الحركات الأخرى التي يؤديها الخيل خلال المسابقة، التقليب بعد الثبات على دوائر رقم 8 ثم يعود الجواد مرة أخرى للرقص بحركة المربع، وبعدها يقوم بالسلام وبعدها حركة أخرى وفيها يقوم الخيل بالجلوس بجلسة تشبه جلسة السبع، أو الصعود فوق طبلية أمام لجنة التحكيم.