لعبت الفروسية دوراً أساسياً في مساعدة محمد يوسف على تخطي حاجز الرهبة والخوف، والتغلب على إعاقته الدماغية.
ونجح في الانخراط في عالم الرياضة، وكانت سبباً مباشراً في تألقه في لعبة الترايثلون الخاصة بأصحاب الهمم.
ونشرت جريدة “الإمارات اليوم” حوارا مطولا مع الفارس محمد يوسف البالغ من العمر 25 عاما، روى خلاله رحلة نجاحه في عالم الفروسية.
وقال: «المخاوف من الانخراط المجتمعي، التي عادة ما تهيمن على نمط حياة أصحاب الهمم، خصوصاً في سن مبكرة، دفعت والدي وأنا في سن الثامنة إلى اللجوء لرياضة الآباء والأجداد.
واصطحابي في أكثر من مناسبة إلى مزارع الخيل، وحضور العديد من السباقات.
قبل أن يوفر والدي لي خيلاً خاصاً بي، فقمت بالاهتمام والاعتناء به، وذلك منحني الثقة المطلوبة لكسر حاجز الرهبة.
والقدرة على الانخراط تدريجياً في عالم الرياضة، كان آخرها انضمامي قبل عامين إلى فريق المرموم للترايثلون لأصحاب الهمم».
وأوضح: «ارتباط المجتمع الإماراتي بعالم الفروسية كان الملهم لوالدي في إيجاد الوسيلة التي تساعدني على تخطي حاجز الإعاقة.
خصوصاً أن العلاقة التي تجمع الخيل والفارس كانت كفيلة بمساعدتي على كسر حاجز الخوف، والانخراط تدريجياً في ممارسة رياضة الفروسية.