كانت عتاق الخيل في موريتانيا مصدرا للفخر ورمزا للقوة وتجسيدا للسلطة.
واهتم الموريتانيون بالخيل اهتماما كبيرا، ويفضل ملاك الخيل لجام الفرس يوم 29 سبتمبر من كل عام.
لجام الفرس
يعتبر لجام الفرس حديدة تُوضع في فم الحصان، يفصلونه عن القماط الرأسي وعن حزام الحنجرة الجلديين.
ولا يلجم الفرس حتى نهاية شهر أكتوبر، وهي فترة نقاهة لابد للخيل منها حتى لا ترهق أبدانها وتزهق أرواحها.
تغذية الحصان
اعتمد الموريتانيون على لبن الإبل، ليروي عطش الحصان، وتنقية دمه ، واختاروا أنواع ذرة معينة لتغذيتها والحفاظ على صحتها .
الحصان والحرب
ومن الناحية العسكرية أصبح الحصان في موريتانيا من أهم العناصر العسكرية، ويستخدم لتحقيق العديد من الانجازات والانتصارات في الحرب .
كما يرتبط الحصان بقيم الفروسية والشجاعة والنبل، واحتل مكانة عالية في الثقافة المحلية، حيث أن من يمتلك حصان في موريتانيا يجسد صفات النبل والشجاعة .