اكتشف علماء كنديون أن رؤوس الخيول تتمتع بنظام تبريد ذاتي عندما ترتفع حرارتها أثناء العدو السريع.
وأكدوا في بحث نشرته مجلة الطبيعة أن الخيول تتمتع بنظام تشريحي غير عادي يوجد في قاع الجمجمة يعمل على تبريد الدماء التي تصل إلى المخ.
وأوضحوا أن الحيوانات الرياضية كالخيول يجب أن تظل درجة حرارة رؤوسها أقل من أربعين درجة مئوية خلال التدريبات العنيفة وإلا تعرضت إلى تلف في المخ.
وتقول الدراسة التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أنه قد ظلت الطريقة التي تؤدي بها الخيول هذه الوظيفة لغزاً.
فقد بدت الخيول وكأنها تفتقد أنظمة التحكم الحراري المعتادة في الحيوانات الأخرى.
ويعتقد كيث بابتيست وزملاؤه في جامعة ساسكاتشوان في كندا أنهم وجدوا الإجابة.
واكتشف الباحثون أن الشرايين السباتية التي تنقل الدم إلى المخ يحيط بها كيسان يحتويان على كمية من الهواء
(حوالي 300 إلى 500 مليجرام من الهواء) القادم من الجهاز التنفسي.
فعندما يجهد الحصان ويعرق تتحول الحرارة في الدم إلى أكياس الهواء هذه.