تتمتع الموهبة الإماراتية الناشئة غاية سعيد الأحبابي، بـ«كاريزما» خاصة رغم صغر سنها
مكَّنتها من أن تصبح أيقونة فنية ملهمة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وحصدت أعمال الأحبابي التي لا تزال في عامها العاشر، إعجاب الكثير من الفنانين والرسامين والمتابعين من مختلف الفئات العمرية
بسبب تصاميمها وإبداعاتها ومبادراتها الفنية المميزة ولإطلالتها الأنيقة التي تنم عن شخصية ملهمة وذكية ومبدعة.
النجاح الذي حقَّقته في الوسط الفني المحلي أو عبر تلك المنصات الافتراضية لم يحدث فجأة،
بل بدأ برسمة نالت إعجاب المقربين منها وعدد من الفنانين التشكيليين الذين تنبَّؤوا بموهبتها وطالبوها بالاستمرار والإبداع وتعزيز مهاراتها الفنية.
وأوضحت غاية الأحبابي: «لم أكن أدرك أن لدي موهبة فنية حقيقية إلا بعد أن رسمت لوحة بالألوان الذهبية تعكس قيمة جمال الحصان العربي والقصائد العربية».
وجاء «الحصان الذهبي» بريشة الاحبابي، وكأنه الحصان العربي الذي حمل على صهوته إبداعات الفنانة الصغيرة.
وتتابع: «لم تكن تلك اللوحة التي رسمتها الأولى خلال السنوات الماضية، إذ إن علاقتي بالفرشة والألوان والرسم بوجه عام بدأت في الرابعة من عمري».