تواصلت ردود الفعل الرافضة لواقعة ضرب حصان بالشاكوش على رأسه في حي العباسية من قبل “عربجي” بعد سقوط الحصان من الحمولة الزائدة، والتي تداولها نشطاء السوشيال ميديا.
طالع التفاصيل
كشفتها السوشيال ميديا.. جريمة قتل حصان على يد عربجي ضربا بالشاكوش على رأسه
الواقعة غابت عنها كل مشاعر الرحمة وقت أن انهال سائق عربة “كارو” بضرب حصان لم يستطع أن يجر العربة، بشاكوش على رأسه.
ليسقط الحصان على الأرض غارقا في دمائه، فيما يحضر السائق حصانا آخر على الفور، تاركًا الآخر يتألم ويبكي.
ونشرت جريدة “الدستور” تقريرا مطولا حول الواقعة، والتي وصفتها بأنها لم تكن الأولى لانتهاكات مواطنين تمارس ضد الحيوانات.
والتي يصادف أن يشاهدها البعض فيصورها وينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتبدأ السلطات المعنية في اتخاذ اللازم ضد مرتكبيها.
وقالت دينا أبوالفتوح الناشطة في مجال الرفق بالحيوان، لـ”الدستور”، إن تلك الممارسات الشنيعة التي تتم بحق الحيوانات لا بد من تجريمها تجريمًا قويًا من قبل الدولة.
وذلك بتفعيل قوانين الرفق بالحيوان وتطبيقها على أرض الواقع ومعاقبة كل من يخالفها.
موضحة أن انتهاكات حقوق الحيوان وتعذيبه هي تصرفات تنعكس بشكل قوي على المجتمع وتفقده الرحمة.
وشددت على دور الهيئة العامة للخدمات البيطرية في مراقبة انتهاكات حقوق الحيوان.
موضحة أن دور هذه الهيئة لا بد ألا يقتصر على الإشراف على الحيوانات داخل المزارع فقط،.
بل يجب أن يشمل دورها متابعة كافة الحيوانات خارج المزارع مثل الخيول.
قائلة: “كيف لنا أن نحدد حمولة للسيارات النقل وغيرها من الجماد، ولا نحدد حمولة لهذا الكائن الذي يشعر ويتألم“.
فيما أكد الدكتور عماد ناعوم نائب المدير العام ومدير الخدمات الطبية للرفق بالحيوان بجمعية مستشفى بروك الخيرية وهي أقدم جمعية خيرية للرفق بالحيوان في مصر في تصريحات نقلها موقع “الدستور”، أنه لا بد من التوعية المستمرة للمواطنين، والتي تبدأ من توعية الأطفال منذ الصغر، مؤكدًا أن التوعية المستمرة هي الأكثر استدامة في تأثيرها من تفعيل القوانين الصارمة، وهذا لا يمنع من تطبيق القوانين أيضًا، ولكن بشكل متوازٍ مع التوعية.