أوضحت الهيئة العامة للثقافة في ليبيا، أن القرار الصادر عن رئيسها فرج أونيس، باستحداث قسم الفروسية الشعبية والشعر الشعبي جاء لأهمية الفروسية الشعبية كفلكلور وطني شعبي ليبي.
ويمثل الأصالة والعراقة يرمز لتاريخ الجهاد الوطني ضد المستعمر وليس كرياضة تنافسية تطبق فيها معايير الفوز والخسارة.
وأضافت أن قرار رئيس الهيئة باستحداث قسم الفروسية الشعبية جاء للمساهمة في استمرارها كموروث ثقافي ودعمها.
ولا علاقة لهذا القسم باعتماد الأندية الرياضية كما جاء في بيان الهيئة العامة للشباب والرياضة.
هذا القسم هدفه السمو بالموروث الشعبي بعيدًا عن روح التنافس المادي.
فالهيئة العامة للثقافة دأبت على تكريس الروح الوطنية ولم الشمل والدفاع عن المبادئ الموروثة.
وهذه هي أخلاق الفرسان التي يهدف قسم الفروسية والشعر الشعبي أن يؤصلها في الجيل الجديد.
يشار إلى أن هيئة الشباب والرياضة أصدرت خلال الأيام الماضية بيانًا أوضحت فيه أن قرار هيئة الثقافة رقم 148 لسنة 2020 باستحداث قسم للفروسية والشعر الشعبي جاء بالمخالفة للقانون.
وطالبت أندية الفروسية بالتواصل مع فروع الهيئة العامة للشباب والرياضة بالمناطق لاستيفاء ملفاتها وتقديم برامجها ونشاطاتها .
وأن الهيئة العامة للثقافة مستمرة في الحفاظ على الهوية الثقافية الليبية ودمج كل ما يرتبط بالثقافة والتاريخ الليبي الكبير.