وضعها الأمير بندر.. استراتيجية وطنية للنهوض بالفروسية السعودية

أكد الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس هيئة الفروسية بالسعودية ورئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيول أنه سيعمل مع زملائه أعضاء مجلس الإدارة على القيام بجميع الدراسات اللازمة لإعداد الإستراتيجية الوطنية للفروسية.

وأوضح الفيصل خلال لقاء إعلامي عقده مع وسائل الإعلام المحلية والعالمية عبر برنامج “زوم”، أنه سيعمل مع زملائه أعضاء مجلس إدارة الهيئة “على كل ما يرتقي بالفروسية السعودية ويحقق تطلعات محبيها والمهتمين بها في جميع المجالات“.

وأكد الأمير بندر بن خالد الفيصل باعتزازه وزملائه بثقة الملك سلمان بن عبد العزيز، التي يراها شرفا كبيرا في سبيل خدمة هذه الرياضة العريقة، والنهوض بالفروسية السعودية، ووضعها في مكانتها اللائقة.

كما ثمن الفيصل متابعة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، وحرصه على تطور ورفعة رياضة الفروسية بتسخير كافة الإمكانيات في سبيل أن تصل هذه الرياضة الأصيلة للمستوى الذي يليق بمكانة المملكة.

وأضاف: “سنجري جميع الدراسات اللازمة لإعداد الإستراتيجية الوطنية للفروسية، ورفعها لاستكمال الإجراءات النظامية، والإشراف على تنفيذها بعد اعتمادها، ومراجعتها وتحديثها بشكل مستمر“.

وأكد: “سنحرص أيضا على وضع مواصفات قياسية للمرافق، واعتماد مخططاتها في جميع مناطق المملكة بالتنسيق مع الجهات المعنية“.

وأشار: “سنسعى نحو تخطيط متميز للبطولات الدولية التي تستضيفها المملكة… إضافة لاقتراح ميزانيات المشروعات الوطنية والبطولات الدولية للفروسية، ورفعها لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة في شأنها“.

وأضاف: “لا يفوتنا أيضا دعم كل الفرسان السعوديين وملاك الخيل ومنتجيها، مع وضع برامج لدعم إنتاج الخيل في المملكة ، والعمل على تطوير الخدمات البيطرية المقدمة للخيل“.

وعن كأس السعودية وأنشطته، قال الفيصل: “نادي سباق الخيل أعلن استمراره في تعليق جائزة المركز الأول لكأس السعودية المقام يوم 29 فبراير الماضي على ميدان الملك عبد العزيز بالرياض“.

وفسر: “وذلك حتى يتم الانتهاء من التحقيقات في قضية الجواد ماكسيمم سيكيوريتي والمدرب جيسون سيرفيس التي رفعت من قبل الجهات المختصة بالولايات المتحدة، بشأن استخدام المدرب لمواد محظورة للجواد“.

وأوضح: “بكل تأكيد، نحرص على سلامة جميع الجياد مع أهمية تطبيق أنظمة ولوائح النادي المتوافقة مع أنظمة الاتحاد الدولي لسباقات الخيل لا سيما أن جائزة كأس السعودية تعد الأغلى على مستوى العالم وتبلغ قيمتها 20 مليون دولار ونصيب الفائز بالمركز الأول 10 ملايين دولار“.