هواية تربية الخيول وركوبها، باتت تتطلب حرفية لمن يقتنيها، وأصبحت لها قوانينها وأصولها التي تمكن ممارسها من السيطرة عليها والتوافق مع متطلباتها وحاجاتها.
ونقلت وكالة “شفق نيوز” العراقية أن يحيى حميد شرطي من سكنة قضاء داقوق جنوبي محافظة كركوك، لم تمنعه وظيفته من تربية وركوب الخيل؛ يقول لوكالة شفق نيوز “في سنة ٢٠١٤ أحببت تربية الخيول وأصبحت هوايتي؛ سرعان ما رغبت بمزاولة هذه الرياضة الملكية إلى أن استقريت على حلمي وحققته“.
واضاف “أطفالي باتوا يحبونها بل وصارت هي أيضا هوايتهم”، مردفاً “في داقوق مارست العديد من المسابقات وبعد ذلك شاركت في نادي اربيل الدولي وحصلت على علامة جيد جدا“.
وأضاف حميد انه “لأمر ممتع أن تربي الخيول وأن تتدرب بالفرس حتى يصبح مطيعا ويعرف ماذا أريد منه”، مبيناً أن “هناك ثلاثة أنواع من الخيول، انتاج عربي محلي، عربي أصيل يعدو ثلاثة أشواط على التوالي بدون تعب، والثالث مستورد“.
وقال: تلك الخيول لا يقل سعرها عن 2500$، وأغلى خيل اقتناه بلغ 10 آلاف دولار أمريكي، ولفت إلى وجود بعض الخيول تزيد أسعارها عن 40 ألف، وبين أن تكلفة تربيته للخيل الواحد تقارب 100 دولار شهرياً.