كشفت دراسة يابانية حديثة عن استخدام الـ”GPS“ لدراسة حركة الأفراس والمهور، بإضافة الأجهزة على الرأس.
وأفاد الباحثون أن المعلومات المتوفرة قدمت نظرة عميقة لم تتوفر من قبل عن كيفية ترابط وتناغم الأزواج في المسافة المكانية بين بعضها البعض و بين باقي افراد القطيع الآخرين.
وقال الدكتور فوميو ساتو من مركز هيداكا للتدريب والبحوث التابع لرابطة سباقات اليابان، إن المراقبة البصرية كانت مفيدة في الماضي، إلا أن بيانات نظام تحديد المواقع العالمي توفر نظرة واضحة وموضوعية على مكان الخيول وكيفية التصرف.
وأكد الباحثون أن الأزواج الستة فرس/ مهر التي بنيت عليها الدراسة وتتراوح أعمارهم بين شهر وستة أشهر بعد الولادة، أنه في الأشهر الأولى، بقيت المسافة بين الفرس والمهر مماثلة لمسافة الفرس والفرس والمهر – المهر، وبعد أربعة أشهر، بدأت الأمهار قضاء المزيد من الوقت في الرعي بعيدا، وبحلول خمسة إلى ستة أشهر كانت المسافة الفرس-المهر أكبر بكثير من مسافة المهر-المهر.