سروج الخيل هي الجزء الذي يعلو الحصان، ويكون مهيأ للراكب للجلوس عليه، ومهنة سروجي الخيول لها أهمية كبرى في مجال الخيول ولمحبي الخيول، وقديما في عهد المماليك كان لها أهمية كبيرة في هذا العصر فكانت تاخذ السروج أشكال وألوان.
واهتم أمراء المماليك بطائفة صناع السروج التي كان يطلق عليها فى ذلك الوقت السروجية وكانت السروج فى عهد المماليك ترصع بالذهب والفضة من شدة حب المماليك وتعلقهم بهذه المهنة .
وسروجية الخيل مهنة مثل باقي المهن التي تحتاج لتركيز وفن لخروجها بشكل إبداعي، فالسروجي علي مر الزمان تستلزم ضرورة وجود حس فني عالي ودقة بالغة لدى صاحب هذه الصنعة، فصانع السروج قديما كان يقضي شهوراً طويلة في صناعة سرج واحد فقط متقن تتجسد فيه كل معاني الفن والأصالة والعراقة
ومع تطور العصور والأزمان اتخذت سروج الخيول أشكال مختلفة بأقمشة تتنوع وصولا للحرير والخامة القطيفة المرصعة، وبألوان مختلفة، ومع عصر التكنولوجيا حاليا أصبحت هناك جروبات مخصصة لبيع السروج على مواقع التواصل الاجتماعي.