برعوا في تربيتها وتدريبها.. قصة عشق تاريخية بين العُمانيون والخيول

يعرف عن أهل سلطنة عمان عشقهم وولعهم بالخيول وسباقات الخيول منذ قدم التاريخ، واشتهرت سلطنة عمان منذ القدم بتربية الخيول وتوليدها واقتنائها والاعتناء بها مما كان لخيلها وهي عربية أصيلة صولات وجولات فى كثير من دول ومسابقات العالم الدولية .

ونقل كثير من الكتاب والمؤرخين عنهم قصة أن هناك خيل يسمى “زاد الراكب” هو أول فرس للعرب، ومنه أنجبت خيولها، وهي أول ما انتشر في العرب من أهل سلطنة عمان.

ووفقا لما ذكره المؤرخين فإن من نسل الخيل زاد الراكب جاء “الأعواج والوجيه وعراب ولاحق وسبل وأشقر مروان” وهي من فحول الخيل المشهورة.

 وحب وعشق أهالى سلطنة عمان للخيول جعلهم يبرعون ويتفننون  في أساليب تربية الخيل وترويضها وتدريبها على شتى أنواع السباقات ورياضات الفروسية المعروفة.

الأرقام والإحصائيات المتداولة حول الخيول فى سلطنة عمان تشير إلى أنه يوجد بسلطنة عمان ما يزيد عن  2000 رأس من الخيل منها ما يقرب من 350 من الخيول العربية الأصيلة و150 من الخيول المهجنة الأصيلة و1500 من الخيول العمانية الأصيلة.

وتقام فى سلطنة عمان العديد من سباقات الخيل السنوية مثل سباق الخيل السلطاني الذي تنظمه الاسطبلات السلطانية، وسباق الخيل بالولايات العمانية والذي يقام باستمرار على مدار العام وخاصة في المناسبات الدينية والوطنية.