لا ينقطع الحديث في سباقات الخيول العالمية عن مربط “جودلفين”، الذي تحصد خيوله السباق تلو الآخر، لدرجة تصل في بعض السباقات إلى منافسة بين خيول المربط نفسه.
وتعود أصل فكرة جودلفين إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويعرف المربط نفسه على موقعه الرسمي بأنه شفيف عن الشغف بالخيول، وانطلقت الفكرة بعاطفة رجل واحد، وتتواصل كقصة نجاح لفريق واحد.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مرحلة الصبا مغرماً بقوة وأناقة وسرعة وروعة الخيول، وفي مرحلة الشباب كان يتنافس مع أصدقائه على صهوات الخيل في سباقات بدون سرج كانت تقام على رمال شاطئ جميرا في دبي.
وتعود سلالات كل الخيول المهجنة الأصيلة إلى الجزيرة العربية وإلى الفحول العربية الأصيلة التي انتقلت من الشرق إلى الغرب، وجودلفين كان اسماً لواحد منها.
ويمتد حاليا فريق جودلفين في أربع قارات بدءاً من مقره في دبي الى أوروبا، وأستراليا واليابان وأمريكا، وكل مقر يعمل ويخطط ويعتني ويربي ويدرب، ويعمل كل ما في وسعه لاكتشاف وتربية وتدريب الحصان الأمثل.
وتحصل خيول جودلفين على أعلى مستويات العناية في كافة مراحل حياتها، سواء كانت من الخيول التي قدمت أفضل أداء في السباقات، وتخريج الجيل التالي في مزارع الإنتاج بعد انتهاء مسيرتها في السباقات، أو توجيهها في أعمال مهنية أخرى، وطوال فترة حياتها تحصل بالتأكيد على أفضل مستويات العناية والرعاية.