يعد الفنان علي المعمار أحد أفضل الفنانين التشكيليين الذين عبروا عن الحصان في لوحاتهم الفنية، بل أنه أطلق على معرضه الذي ضم 20 لوحة عن الخيول اسم “صهيل في زمن الصمت”، تعبيرا منه عن رسم الخيول في تكوينات متنوعة وجميلة، بعيدة عن حياتها الجامدة، وكأننا نسمع صهيلها.
وتظهر الخيول في لوحات “المعمار” بطريقة رمزية حيوية أراد من خلالها أن يعطي الحصان مفهوماً جمالياً وموضوعياً معاصراً جديداً، فضلاً لترسيخ هوية الأسلوب الفني للفنان نفسه.
ويستلهم الفنان علي المعمار أفكار لوحاته من التنقل بين صفحات التاريخ وقراءة القصص الرائعة لما كان يدور بين الخيل وأصحابها، وأيضا من خلال سفره يبحث عن أي أثر أو مكان له علاقة بعالم الخيل.