تتمتع الأفراس بمراحل من الحمل المبكر أهدأ وأكثر تفردا من غيرها من الحيوانات الأخرى، وعندما يتم تخصيب البويضة، فإنها تدخل إلى الرحم تقريبا في اليوم الخامس أو السادس، وتُقدّم أنثى الحصان مولودها بعد إتمام 11 شهر من الحمل
وتتطور البويضة المخصّبة داخل قناة البيض لينتج عنها نوعين من الخلايا، هما: كتلة الخلايا الدّاخلية التي سيتشكّل منها الجنين لاحقاً، وكتلة الخلايا الخارجيّة التي تُسمّى الأرومة المغذّية والمسؤولة عن تشكّل جزء من المشيمة.
وينتقل الجنين إلى الرحم في اليوم السادس تقريباً، ويظلّ في حالة حركة حوله إلى أن يثبت في مكانه في اليوم السادس عشر، وبعدها يفقد الجنين شكله الكروي.
ويبدأ قلب الجنين بالنبض، ويبدأ المهر بالالتصاق بجدار الرحم، ويلتصق الجنين بجدار الرحم ما بين اليوم 36-38 من الحمل، وبعدها يتكون كأس بطانة الرحم الذي يفرز الغدد التناسلية المشيمية الخيليّة التي تساهم في إنتاج الجسم الأصفر ليساعد على المحافظة على الحمل ، و يملأ الجنين قرني الرحم في اليوم الثمانين .
كما يختفي كأس بطانة الرحم ما بين اليوم 100-140 ، وبعد هذه الايام تتولي المشيمة مهمّة المحافظة على الحمل، ويزداد تركيز هرمون الإستروجين مقابل تراجع تركيز الجسم الأصفر.