يعتمد النمط الغذائي لغالبية الخيول على عوامل كالمجهود الجسدي المبذول والأدوار التي يؤدونها في الاسطبل.
لكن مع اقتراب موسم تكاثر الخيول، يُنصح بمراعاة بعض الاحتياجات الغذائية المهمة للفحول في تلك المرحلة، وتتعرفون إلى هذه النقاط فيما يلي:
الطاقة: تختلف حاجة الحصان للطاقة اعتماداً على مقدار نشاطه أثناء موسم التزاوج، فكلّما تكررت عملية التزاوج، كلما احتاج الحصان إلى كمية أكبر من السعرات الحرارية. وبحسب المجلس الوطني للأبحاث الأمريكي، يحتاج الفحل في موسم التزاوج إلى زيادة كمية السعرات الحرارية في حميته بنسبة 25 بالمائة. وتزداد كمية السعرات الحرارية الإضافية إذا كان الحصان يمارس تمارين قاسية في الوقت ذاته، ولزيادة كمية الطاقة في حمية الحصان، ينصح بتزويدها بالدهون، فبالإضافة إلى كونها مصدراً غنياً بالطاقة، تساعد الدهون على تحسين نوعية النطاف التي ينتجها الحصان.
الفيتامينات والمعادن: تساعد بعض المعادن والفيتامينات على زيادة خصوبة الحصان، كمادة السليلينيوم الموجودة في الحبوب، إلى جانب فيتامين “إي” وفيتامين “سي” ويمكن تزويد الخيول بمزيد من هذه الفيتامينات من خلال إضافة المكمّلات الغذائية.
حالة الحصان الجسدية: احرص على أن يكون الحصان في أفضل حالاته الجسدية، دون أن يكون نحيلاً بدرجة تقل عن 5، أو أن يكون بديناً بدرجة تفوق 6.