العلاقة بين الإنسان والحصان جسدتها السينما بأشكال مختلفة، ولكنها معبرة عن عمق العلاقة بين الطرفين، علاقة كتب عنها المؤلفون وأخرجها المخرجون وجسدها الممثلون وكأنك تعيش معهم على أرض الواقع..
1- فيلم War Horse
أخرج ستيفن سبيلبرغ فيلم War Horse في عام 2011 حول حصان أصيل يدعى جوي. تبدأ القصة بمولد جوي ثم تدريباته من قبل صبي يدعى ألبرت. ومع ذلك، عندما يبيع والد ألبرت جوي للجيش عندما يحتاجون إلى المال لدفع الإيجار بعد أن يدمر هطول الأمطار محاصيلهم، يراقب ألبرت بحزن وهو يرسل حصانه للخدمة في الحرب. تشاء الظروف أن يلم شمل ألبرت مع جوي، بعد تجنيد ألبرت للمشاركة في الحرب عندما يبلغ السن القانونية. يعتبر هذا الفيلم مميز لتلقيه ستة ترشيحات لجوائز الأوسكار.
2- فيلم Hidalgo
فيلم يقوم على أسطورة المتسابق الأمريكي فرانك هوبكنز. يروي الفيلم سباق هوبكنز في الجزيرة العربية في عام 1891 ضد البدو الذين يركبون الخيول العربية الأصيلة. الفيلم من تأليف جون فوسكو وإخراج جو جونستون.
3- فيلم Seabiscuit
لم يكن فيلم عام 2003 أول فيلم يغطي حياة Seabiscuit ، حيث كان هناك أيضًا فيلم Shirley Temple في عام 1949. أخرج غاري روس الفيلم الذي حصل على سبعة ترشيحات لجوائز الأوسكار. قصة الفيلم عن ثلاثة رجال يجتمعون، ريد بولارد ( توبي ماجوير ) وتشارلز إس. هوارد ( جيف بريدجز ) وتوم سميث ( كريس كوبر ) في دور الفارس الرئيسي والمالك ومدرب الحصان Seabiscuit، حيث يعيشون أوقات عصيبة لتحقيق الشهرة والنجاح من خلال ارتباطهم مع الحصان.
4- فيلم The Black Stallion
أحد أفضل كتب الأطفال في كل العصور عن الخيول كان The Black Stallion من إعداد والتر فارلي في عام 1979، بعد خمس سنوات من نشره تحولت الرواية إلى فيلم. تدور القصة حول صبي يدعى أليك رامسي، الذي غرق على متن سفينة مهجورة برفقة فحل عربي. عندما يتم إنقاذ الاثنين بواسطة قارب صياد، فإنهم يعودون إلى منازلهم، تم تدريب الفحل Black ليكون فرساً في سباق الخيول وأليك ليكون فارسًا. تلقى فيلم الحصان هذا ترشيحين لجوائز الأوسكار.
5- فيلم The Horse Whisperer
تم إصدار The Horse Whisperer في الأصل عام 1995، وكان من إخراج روبرت ريدفورد الذي قام بدور البطولة في الفيلم. استنادًا إلى رواية نيكولاس إيفانز لعام 1995، يلعب ريدفورد دور مدرب الخيول توم بوكر الموهوب والذي لديه ميزة رائعة لفهم الخيول. تم توظيفه لمساعدة مراهقة مصابة (سكارليت جوهانسون ) وحصانها لاسترجاع صحتهم بعد حادث مأساوي.
6- فيلم Secrétariat
يروي الفيلم حياة الأمانة العامة لسباق الخيول الأصيلة، الحائزة على التاج الثلاثي في عام 1973. في عام 2010 تم عرض الفيلم الذي روى قصة هذا الحصان المذهل بواسطة ديزني. ديان لين هي نجمة هذا الفيلم، بينما يلعب جون مالكوفيتش دور المدرب. لم يكن الفيلم ناجحًا مثل أفلام الخيول الأخرى، لكنه نال إشادة كبيرة من روجر إيبرت، الذي وصف الفيلم بأنه “أصيل“
7- فيلم Spirit: Stallion of the Cimarron
تم إصداره في عام 2002 من قبل DreamWorks Animation، يعد فيلم Spirit مثير للاهتمام. فبدلاً من صنع فيلم فيه الخيول تتحدث كالانسان كأي فيلم رسوم متحركة آخر عن الحيوانات، تتواصل هذه الخيول من خلال الأصوات ولغة الجسد، تمامًا مثل الحصان الحقيقي. مما جعل الفيلم أكثر واقعية وأقنع النقاد وكسب ترشيح أوسكار. القصة تدور حول فحل صغير ينمو ليصبح حصانا فخورًا وزعيمًا للقطيع. ومع ذلك، يتم القبض عليه من قبل الأمريكيين، يقومون بمحاولة ترويضه بطرق قاسية للغاية. في المعتقل يجتمع مع شاب هندي ويطور الاثنان صداقة تنقذ حياتهما.
8- فيلم National Velvet
نُشرت رواية National Velvet في عام 1935 وتروي قصة فتاة تدعى Velvet تدربت وركبت حصانها Pie وحققت به نجاحا. تم إصدار الفيلم بناءً على الكتاب في عام 1944. حقق فيلم National Velvet نجاحًا هائلاً، وحصل على خمسة ترشيحات لجوائز الأوسكار، وفاز باثنان منها، وأضيف إلى السجل الوطني للأفلام في عام 2003 بسبب أهميته الثقافية.
9- فيلم Buck
صدر في عام 2011، وكان Buck فيلم وثائقي عن تدريب الخيول. يمتلك هذا الفيلم الوثائقي عددًا كبيرًا من قيمة الترفيه لمحبي الخيول فقد فاز بجائزة الجمهور فيSundance يتبع الفيلم باك برنامان وهو يسافر في جميع أنحاء البلاد، حيث يعمل للأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة في تدريب خيولهم. طريقته في تدريب الخيول هي القيام بذلك من خلال القيادة والعواطف ومقاومة أي شكل من أشكال العقوبة. كما أنه يقدم دروس للمساعدة في تعليم الناس طريقة أكثر إنسانية ولطفًا لتطوير علاقة دائمة مع الحيوانات.
10- فيلم Dreamer
كان Dreamer، الذي تم إصداره في عام 2005، فيلمًا عائليًا عن مدرب الخيول وابنته، وكيف تتغير علاقتهما أثناء العمل مع الخيول. كيرت راسل، الأب الذي يهمل ابنته الصغيرة داكوتا فانينغ، البالغة من العمر 11 عامًا لأنه يعمل بجد لرعاية خيوله. يربط الحصان Soñador الاثنين ويساعد أخيرًا في تقوية علاقتهما بعد سنوات من الإهمال والمصاعب. تم ترشيح الفيلم لعدد من الجوائز، بما في ذلك أفضل فيلم رياضي في جوائز ESPY وأفضل فيلم عائلي في جوائز اختيار النقاد.