أحب رسول الله صلي الله عليه وسلم الخيل كثيراً وأعزها وكرمها وأوصى بالاهتمام و العناية بها والمحافظة عليها، إذ قال: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم».
وأوصى الرسول بركوب الخيل والرماية في الحديث الشريف «ارموا واركبوا الخيل وأن ترموا أحب إلي من كل لهو لها به المؤمن فهو باطل إلا ثلاث خلال رميك عن قوسك وتأديبك فرسك وملاعبتك أهلك فانهض من الحق».
كما أمر الرسول المسلمين بارتباط الخيل في الحديث الشريف «اربطوا الخيل وامسحوا نواصيها وأعجازها» وقال «أكفالها وقلّدوها ولا تقلدوها الأوتاد».
وأحب الخيل الدهماء في حديثه صلي الله عليه و سلم «خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم ثم الأقرح المحجل طلق اليمين فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشيه»، وفي حديث آخر قال صلي الله عليه وسلم «تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عز وجل عبدالله وعبدالرحمن وارتبطوا الخيل وامسحوا بنواصيها وأكفالها وقلدوها ولا تقلدوها الأوتاد وعليكم بكل كميت أغر محجل أو أشقر أغر محجل أو أدهم أغر محجل».
وشجع الرسول النفقة على الخيل إذ قال «إن النفقة على الخيل في سبيل الله كباسط يده بالصدقة لا يقبضها» ، وكذلك عفا عن زكاة الخيل في الحديث الشريف «قد عفوت عن الخيل والرقيق فأدوا زكاة أموالكم من كل مئتين خمسه»، وحديث آخر «ليس على المسلم في فرسه ولا في عبده صدقة».
وقد نهى رسول الله (ص) عن أكل لحوم الخيل وقص النواصي «لا يحل أكل لحوم الخيل والبغال والحمير وكل ذي ناب من السباع»، «لا تقصوا نواصي الخيل فإن فيها البركة ولا تجزوا أعرافها فإنه أدفاؤها ولا تقصوا أذنابها فإنها مذابها» صدق رسول الله (ص).
ومن الأحاديث الشريفة «أكرموا الخيل وجللوها»، «لا تقودوا الخيل بنواصيها فتذلوها»، «إن الشيطان لا يدخل دارا فيها فرس عتيق»، أي أصيل، «عليكم بإناث الخيل فإن بطونها كنز وظهورها حرز وأصحابها معانون عليها»، «من همّ أن يرتبط فرسا في سبيل الله بنية صادقة أعطي أجر شهيد»، «من ارتبط فرسا في سبيل الله كان له مثل أجر الصائم القائم والباسط يده بالصدقة ما دام ينفق على فرسه» صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم .