قال الملك رمسيس الثاني في حبه للخيول :”لقد حاربت بيدي وتصديت لملايين الشعوب، وقوتي في طيبة ومنف تمثلت في خيولي العظيمة، والتي كانت في يدي عندما كنت وحيدًا في خضم العدو المرتجف، لذلك فإن غذاءهم يقدم لهم أمامي كل يوم بالقصر”، وذلك يعبر عن عظمة المصري القديم .
واستطاع رمسيس الثاني في معركة قادش أن يفلت عندما كان محاصرا بين جنود الحيثيين بمهارة زوج من الخيل في عربته الحربية ويعود إلى جيشه .
حيث نزل رمسيس الثاني من عربته الحربية ومسح على فرسيه وقبلهما وقال لهما: “لقد أنقذتماني، شكرا لكما”، ثم أمر أن يصنع له خاتم خاص به عليه تمثالا للفرسين.
ويشار إلى رمسيس الثاني “رمسيس الأكبر”، وكان فرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر، كما ينظر إليه على أنه الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية.
الجدير بالذكر، قاد رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان، وقاد كذلك حملات جنوبًا إلى النوبة.