لو كان الفنان رشدي أباظة يعيش في عصر السوشيال ميديا، لأمتعنا يوميا بصوره مع الخيل، الفنان الراحل كان معروفا عنه ولعه الشديد بحب الخيل وركوب الحصان لمسافات طويلة.
الفنان الذي عرف بوسامته لدرجة وصفه بـ”دنجوان” السينما المصرية، أتقن ركوب الخيل بقدر إتقانه للتمثيل الذي تابعناه في العديد من الأفلام السينمائية التي قدمها.
ورشح أباظة في أفلام عدة بها مشاهد خاصة بالمبارزة وركوب الخيل، ومن الأفلام التي ظهر فيها يمتطي خيلا فيلم “واإسلاماه” في شخصية “الظاهر بيبرس“.
وكان لأباظة جماهيرية كبيرة بين أهالي نزلة السمان، حيث اعتاد علي ركوب الخيل هناك، ولقي منهم حب بصدق لم يتوقعه، لذلك رغب أن يدفن بـ”نزلة السمان” لأن هم من أحبوه بصدق ولعشقه لركوب الخيل في تلك المنطقة.