تمكن علماء في الأرجنتين من استخدام تكنولوجيا التحرير الجيني المعروفة باسم كريسبر لاعادة كتابة جينومات الخيول المستنسخة، بما يعد ميلادا جديدا لخيول معدلة وراثياً لتكون أسرع وأقوى وتقفز أعلى بعد اختراق علمي حققه المختبر نفسه الذي يستنسخ خيولا للعبة البولو.
وأُنتجت بتطبيق هذه التكنولوجيا أجنة سليمة يعتزم الباحثون زرعها في رحم أم بديلة خلال عامين، وركز فريق الباحثين على تسلسل جين “ميوستاتين” الذي له دور حاسم في نمو العضلات والتحمل والسرعة.
ونظرياً فإن الخيول المعدلة وراثياً بهذه الطريقة ستكون قادرة على الركض بسرعة أكبر ولفترة أطول والقفز أعلى بسهولة اكبر.
وتتحقق الصفات نفسها تقليدياً بتربية أنسال خيول لديها هذه السمات المرغوبة، ولكن نشوء الصفة المنشودة قد يتطلب اجيالا عديدة .
وكان أول حصان مستنسخ أنتجته شركة فياجين الاميركية عام 2003 ومنذ ذلك الحين أصبح استنساخ خيول لعبة البولو واسع الانتشار.
ورغم ان الاستنساخ نفسه لا يمكن أن يحسن النسل فإن البعض يعتقد أنه يحقق افضليات على الحصان المانح الأصلي، لأن المربين يستطيعون توفير البيئة والتدريب الأنسب بما يضمن ان تكون الفرس “البنت” أفضل من اصلها.
وكان الاتحاد الدولي لرياضة الفروسية رفع في عام 2013 الحظر على مشاركة الخيول المستنسخة في المسابقات الدولية، وقال الاتحاد إنه لا توجد قواعد حتى الآن تمنع الخيول المعدلة وراثياً من التنافس.