أهدى الأمير كمال الدين حسين مكتبته الخاصة إلى الجمعية الزراعية الملكية، قسم الخيول، وهي موجودة حتى الآن، وتضم في ثناياها العديد من الكتب النادرة، ويعتبر من أكثر المربيين المصريين تأثيرًا في إنتاج الخيل العربية الأصيلة بمصر في أوائل القرن التاسع عشر.
ونزل كمال الدين الصيد في جميع أرجاء مصر، بالإضافة إلى ذلك الإسطبلات الرائعة للخيول العربية الأصيلة، وفي ذلك الوقت كان في الجمعية الزراعية الدكتور برانش وهو الذي كان يرعى خيول الأمير كمال الدين حسين، والأمير محمد علي، وخيول الجمعية الزراعية الملكية، فكان هناك دائمًا منافسة؛ لتحسين إنتاج الخيول والحصول على أفضلها بين الأميرين كمال الدين حسين، ومحمد علي توفيق.
وتذكر السجلات أنه كثيرًا ما كان الأمير كمال الدين يستعير الخيل الطلوقة من الجمعية الزراعية الملكية من أجل برامج التوليد والتربية الخاصة به.
وعندما توفي والده السلطان حسين كامل سلطان مصر عام 1917م ، لم يكن للأمير كمال الدين أي طموح لأخذ مكان والده، ولا كان منجذبًا لفكرة، أن يكون ملك موجه من قبل الجنرالات والوزراء الإنجليز.
وعرض كمال الدين حسين العرش على فؤاد، الابن الثاني لإسماعيل، وكان الأمير كمال الدين حسين كان رجلاً رياضيًّا رائعًا، يملك عددًا من القصور الفخمة.