“الخيل معقود بنواصيها الخير”، ومعقود أيضا فيها آمال أشخاص من ذوي الإعاقة تمكن البعض منهم من العلاج على ظهر الخيل، وهو ما يسمى العلاج بالخيل، ووصفه د. سلطان الشلوي، أخصائي العلاج الطبيعي في جامعة الملك سعود، بأنه العلاج باللجوء للخيل يدمج “الجانب النفسي بالجانب العضوي” لدى المصابين.
وقال: “الخيول لديها القدرة على الاستجابة الفورية وإعطاء ردة الفعل لنشاط المريض أو سلوكه كما أنها قادرةٌ أيضا على معرفة مشاعر المريض والتعامل معها“.
وأضاف الشلوي أن اللجوء للخيل يطبق الطب الشمولي دون الاحتياج للجراحة والأدوية.
وأشار إلى أن ذلك يؤثر على ثلاثة مناطق في الجسم، حيث إذا قمت بإجراء تنشيط معين لها يبدأ الجسم بالعمل على العلاج من الداخل، وخاصة الجهاز العصبي فحركة الفقرة العلوية عن طريق ركوب الخيل يسرع السائل من العمود الفقري للدماغ، ويجعل التجاوب أسرع للجهاز العصبي والهرموني. وقال: “هذا العلاج مفيد أكثر لحالات التوحد“.