أثارت الهيئة البريطانية لسباق الخيل الجدل بعد سماحها لمضمار “ليستر” للخيول بتنظيم سباقها على الرغم من إغلاق المدينة بسبب تفشي فيروس كورونا مجددا في المدينة.
وأدى القرار المفاجئ إلى مقاطعة عدد من المدربين والعاملين احتجاجا على القرار الذي وصف بغير المنطقي.
وبدأت الأزمة عندما أعلنت الهيئة البريطانية لسباق الخيل عن إقامة السباق بعد أخذها الضوء الأخضر من الجهات الصحية في المدينة، مما أدى إلى قيام المدربين بسحب خيولهم من السباق احتجاجا على القرار.
وقال ديفيد مايكيلز، المدير العام للمضمار أنهم بين الساعة العاشرة الحادية عشرة صباحا تم إبلاغهم بعدم إقامة السباق ولكن بعد 10 دقائق تغير المسار وقيل لنا أن السباق مازال قائما.
وأضاف قائلا: “بعد نصف ساعة تم إبلاغنا بتغيب عدد من العاملين في المضمار والمتخصصين في فتح بوابات الانطلاقة، ولكننا عالجنا هذا الامر، كما تلقينا رسالة في البريد الإلكتروني من كبير المستشارين الصحيين في الهيئة يستفسر من خلالها حول عدد العاملين اليوم في المضمار“.
وكان وزير الصحة البريطاني مات هانكوك قد أعلن أمام البرلمان، أن مدينة ليستر البريطانية ستشدد قيود التواصل بين السكان مرة أخرى في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا.
وأوضح هانكوك أن عدد الإصابات الجديدة في المدينة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 350 ألف نسمة، شكّل 10% من جميع الحالات في إنجلترا الأسبوع الماضي.