قد يتعرض أطباء ومربي للخيول كجزء من المجتمع أثناء ممارستهم حياتهم العملية واليومية الروتينية للإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19، ويزداد خطر أطباء ومربي الخيول لتعرضهم للإصابة بسبب مسؤولياتهم وأعمالهم اليومية التي لا يمكن تأجيلها بحكم تعاملهم مع الخيول التي تحتاج يومياً لعناية ورعاية وتغذية وفي بعض الأحيان معالجة بحكم تنقلهم اليومي.
وكتب د. تركي شواف الأستاذ المساعد في قسم العلوم الإكلينيكية بجامعة الملك فيصل على صفحة “طب الخيول” على الفيس بوك بعض النصائح للعاملين في مجال الخيول:
1- اتباع تعليمات الجهات الصحية في البلد والحصول على المعلومات الصحية بشكل مستمر حول الإجراءات المتبعة للتحكم بالوباء في المنطقة، ومساعدة الجهات الصحية في المنطقة في الحصول على المعلومات أو العينات المطلوبة من الخيول إن تطلب الأمر.
2- تأجيل المواعيد وتجنب الحالات التي يمكن تأجيلها في هذه الفترة، ومباشرة الحالات الإسعافية التي لا يمكن تأجيلها كحالات المغص الشديد والجروح والكسور وحالات عسر الولادة والمشاكل المرضية الخطيرة المهددة لحياة الحيوان.
3- اتخاذ أقصى درجات الحذر عبر ارتداء الكمامة والقفازات لتجنب أخذ العدوى أثناء التنقل والاحتكاك بالأشخاص الموجودين في محيط الحيوان، مع الأخذ بعين الاعتبار أن فترة بقاء الفيروس حي على الحيوان قد يكون لفترة زمنية أكبر مقارنة في الدراسات حول فترة بقاءه حياً على الأسطح غير الحية.
4- مراعاة إجراءات النظافة والغسيل المتكرر للأيدي بالماء والصابون والتعقيم بمركبات الكحول المناسبة وتغير القفازات والكمامة عند الانتقال من اسطبل لآخر أثناء تحرك طبيب الخيول بين الإسطبلات خلال اليوم.
5- تغير الثياب وتنظيف الجسم بشكل جيد وبأماكن منفصلة في البيت إن أمكن لتجنب نقل العدوى بين الطبيب أو مربي الخيول وعائلته.
6- توعية مربي وسياس الخيول بأعراض المرض على الإنسان وإجراء العزل المباشر والتوقف عن العمل في حال الشكل بالمرض عند طبيب أو مربي أو سايس الخيول والتواصل مع الجهات الصحية في أقرب منطقة.
7- من المهم على طبيب الخيول مسح مقود سيارته والأدوات التي يستخدمها بشكل مستمر مثل الجوال أو المفاتيح أو المسماع الطبي أو ميزان الحرارة أو…الخ بالكحول بشكل دوري ومتكرر.
8- اعتبار أي حيوان يقوم طبيب الخيل بفحصه أو معالجته أنه مصدر لنقل العدوى وبالتالي لبس القفازات الطبية والكمامات الخاصة بحماية الطبيب أثناء فحص ومعالجة الحيوان.
9- تجنب المصافحة والاقتراب بين أطباء ومربي وسيّاس الخيول، ومحاولة فحص الحيوان الهادئ بواسطة الطبيب البيطري بمفرده في حال أمكن ذلك والاستعانة بشخص واحد في الحيوانات العصبية مع مراعاة مسافة بين الطبيب والسايس أثناء إجراء عملية الفحص.
10- يجب على ملاك الاسطبلات القيام بإجراءات العزل ومنع تحرك السياس بين الاسطبلات ووضع مكان لتعقيم الأرجل والسيارات عند مدخل الإسطبل في حال ضرورة دخول الأشخاص أو سيارات نقل العلف أو الفضلات أثناء فترة انتشار المرض.
11- يجب على ملاك الاسطبل الحفاظ على حركة حيواناتهم خلال فترة انتشار الوباء وخاصة في الخيول الرياضية من خلال تنظيم تدريب وتحريك الخيول في مناطقة داخل حدود الاسطبل وتجنب تدريب الخيول في أماكن تدريب عامة يمكن أن تنتقل الإصابة بين الاسطبلات، حيث قد يساعد تحريك وتدريب الحيوان في الحدود الدنيا لتجنب تطور الإصابات عندها خلال فترة تفشي هذا الوباء.
12- تجنب عملية بيع وشراء الخيول والسباقات وانتقال الخيول بين الإسطبلات خلال هذه الفترة.