لا يخلو خبر عن المنتخب القطري للفروسية إلا وتجد اسم علي بن خالد آل ثاني، فهو فارسهم المدلل وابن عم تميم أمير قطر، أحرز العديد من الميداليات في مختلف البطولات، منها الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية في جاكرتا، وهو أيضا ضمن منتخب الفروسية الذي تأهل لأوليمبياد بكين، ولكن عبر بوابة المخدرات.
اسم علي بن خالد آل ثاني تصدر عناوين الأخبار كعادته، لكن هذه المرة بعد ثبوت تعاطيه مخدر الحشيش خلال منافسات البطولة المؤهلة للأوليمبياد التي أقيمت في المغرب، الفحوصات التي أجريت أثبتت أن تركيز المنشطات لعلي آل ثاني بلغ 404 نانو جرام للمليمتر، و2955 لزميله اللاعب باسم حسن، ومن ثم فلقد تجاوز الاثنين الحد الأقصى المسموح به بـ180 نانو جرام للمليمتر.
الاتحاد الدولي للفروسية لم يتأخر في الرد، وكان العقاب قاسيا وسريعا، بحرمان المنتخب القطري كاملا من التأهل لأوليمبياد بكين، بعد ثبوت تعاطي المخدرات، وتأهل المنتخب المغربي بدلا منه وهو الأحق بالوصول للمحفل العالمي، فلاعبيه لم يتورطوا في فضيحة كهذه التي غرق فيها فارس قطر المدلل.
الفارس القطري الذي لم تخل تصريحاته من قوة المنتخب القطري وقدرته على الوصول للمحافل العالمية، لم يقل لمتابعيه أن هذه القدرة مقرونة بـ”شرب الشيشة” بعد إضافة مواد مخدرة لها، ولم يقل لنا هل كانت ميدالياته التي حققها خلال البطولات التي شارك فيها “مغموسة” بالحشيش أيضا؟