عُرف المصري القديم بحبه وعشقه للخيول، واستخدامها في كثير من المجالات، وعلى رأسها طبعا أنها كانت وسيلة التنقل الآمنة، مما كون بين الطرفين علاقة صداقة وفية، امتدت أواصرها حتى الآن.
كثير من المحافظات وخاصة محافظات الصعيد تمثل الخيول لديهم أهمية كثيرة، فبجانب كونها تستخدم فى كثير من المناسبات والمسابقات حتى أن هناك سباقات للخيول بعينها، إلا أن الخيول فى الصعيد ووفق بعض المعتقدات مقسمة لنوعين ما بين السعادة والتعاسة
حيث يقسم الخيل في الصعيد حسب الاعتقادات الشعبية إلى قسمين، خيل سعد أي خيل سعيد يجلب السعادة والبركة لمن يقتنيه، وإلى خيل نحس يجلب التعاسة لمن يقتنيه، ولكل منهما أوصاف في أشكال الحصان يعرفها الفوارس المحنكون الذين يعرفون أيضًا نسب الخيل وفروعه المتعددة .
وترسخت معتقدات عديدة لدى عاشقي ومحبي ومقتني الخيول، بأن الخيول مثلها مثل الإنسان، فهناك إنسان يجلب لك الحظ والسعادة وصديق وفي، وإنسان آخر يجلب لك النحس والتعاسة.