ولد الحصان “فار لاب” في أستراليا عام 1926 ونفق بعام 1932، ويعني اسمه “البرق” باللغة التايلاندية، ووصف بأنه كان عملاقًا من ناحية الاسم والحجم، حيث بلغ طوله 1.7 متر، أما وزن قلبه فبلغ 6 كيلوجرامات، مقارنة بـ 4 كيلوجرامات في الخيول الأخرى.
وكان “فار لاب” من أفضل الخيول في العصر الحديث، وحقق 37 فوزًا خلال مشاركته في 51 سباقاً، قبل نفوقه بشكل غامض عام 1932، كما تمكن من تحقيق 8 أرقام قياسية بسباقاته، وهيكله العظمي محفوظ في متحف مدينة “ملبورن” الأسترالية.
اشتهر بأنه لم يهزم قط طوال السباقات التي نافس فيها، واعتبر من أندر الحالات الرياضية في تاريخ استراليا، ووجد دليل لنفوقه في خصلة من شعر «فار لاب» الذي وُضع في جهاز تحليل خاص يسمى «السينكروترون».
وحصلت جريدة أسترالية على تقرير علمي يشير إلى أن الحصان تناول جرعة كبيرة من الزرنيخ قبل 35 ساعة من نفوقه المؤلم في كاليفورنيا في الخامس من أبريل عام 1932.