يعتبر مرض الرعاف من الحالات التي تصيب الخيول في مختلف الأعمار، وليس له انتشار جغرافي محدد، ويصيب غالبا الخيول التي تجري بسرعة عالية وخاصة خيول السباق.
ويصيب الخيول ذات الحركة الكثيرة وذات الدم الحار مثل الخيول العربية، كما يصيب كلا الجنسين بنفس النسبة، وتزيد معدل الإصابة عند الخيول المعمرة، كما أن الرعاف Epistaxis المرتبط بالإجهاد يمكن أن يعزا سببه إلى النزف الرئوي إلا انه يشاهد بنسبة قليلة في خيول السباق.
وتتراوح نسبة إصابة خيول السباق بالرعاف من 0.1 لى 0.9% حسب نوع السلالة والجنس والعمر، حيث لوحظ انتشاره عند الخيول المعمرة.
وكذلك أجريت دراسة أثبت أنه يصيب الأفراس أكثر من الخيول الذكور، ويصيب خيول سباق المسافات القصيرة، أقل من 2000 متر لأن الخيول في هذا السباق تبذل مجهود أكبر من خيول المسافات الطويلة.
وتعالج الخيول المصابة بالرعاف بالعمل على تخفيف الضغط في الشعيرات الدموية في الرئتين، وكذلك المساهمة في تخفيف الأخطار الناجمة عن الدم المتراكم نتيجة النزف، والمثير أن علاج النزف الرئوي يصطدم إلى الآن ببعض العقبات، حيث لم يحدد الآلية الكامنة وراء زيادة التوتر في الأوعية الشعرية داخل الرئتين، بالاضافة إلى ذلك لا تتوفر دراسات كافية عن الشروط البيئية الملائمة والعلاجات المفضلة للخيول المصابة بالنزف الرئوي.
ويتم تخفيف الضغط عن جدار الشعيرات الدموية بطريقتين هما:
1– تخفيف الضغط الدموي في الأوعية الدموية في الرئتين.
2 – زيادة الضغط الهوائي في الحويصلات الرئوية والأسناخ.