لم يغب عن اللسان العربي الإشادة بالخيل وصفاته وكل ما يرتبط به من أفعال، وظهرت العديد من الأمثلة والمقولات العربية تتغنى بالخيل، أو تربط بين أفعاله اليومية وبين ما يحدث في دنيا البشر..
1- كرامة الفرس الأصيل ركوبها، يعني إكرام الفرس في ركوبها وتدريبها وهو الغرض من اقتنائها.
2- كنه كاسب الكحيله، الكحيله فرس من عتاق الخيل أي كأنّه فاز في السباق على الكحيله ويضرب المثل لمن يبالغ في شعوره بالزهو والعجب بنفسه.
3- لزا الخيل يطلع السابق، أي أجهدها في العدو ليعرف السباق منها، اللزا هو الميدان، واللز هو الاقتراب والالتصاق بالخيل الجارية أي لا تحكم على الأمر أو الشخص إلّا بعد الاختبار.
4- لولا خيلهم طرحناهم، طرحناهم أسقطناهم على الأرض، والخيل هنا رمز للقوة والمنعة.
5- ما ترفع الخيل من راب دمه، أي أنّ الخيل لا تنجي من حانت منيته أي لا منجاة من قدر الله.
6- ما يعرف للخيل إلّا ركابه، أي لا يستطيع القيام بهذا الأمر إلّا صاحبه المتخصص فيه.
7- مع الخيل يا شقرا، أي مثل الفرس المسماه شقرا والتي تتبع الخيل أين سارت ويدل المثل على السلبية ويضرب للشخص الذي ينساق مع كل رأي أو دعوة دون معرفة أو علم.
8- مغسل ضرع الحصان، أي أنّ من يغسل ضرع الحصان لا يسلم من نجاسة بوله، وأجرته على ذلك لا تكفي لطهارته ويضرب المثل لمن يضع نفسه في مواقف هو في غنى عنها.
9- الفرس من خيالها أي تعرف جودة الفرس وأصالتها من أصالة فارسها.