أكد عدد من مربي الخيول على أهمية السباحة كتمرينات أساسية في تكوين وبناء عضلاته وقوة تحمله، مشيرين إلى أنها التمرين الأفضل دون ممارسة أي ضغوط على الظهر والركبتين، أو حتى المفاصل الأخرى التي قد تصاب أثناء الركض، أو حتى خلال التدريبات العادية، موضحين أهمية السباحة في تحسين عضلة القلب والأوعية الدموية.
وتغيب الإصابات عن تمرينات السباحة، كما يعطي ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺗﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﻤﺪﺓ أﺳﺒﻮﻉ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺗﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ، فضلا عن أن تمرينات البحر تقوي العضلات وتبرزها على نحو كثيف.
وتنجح ماء البحر في علاج أوتار الخيول، كما تعالج أي أمراض جلدية، وتساعد على إلتئام الجروح.
ويحذر مربوا الخيول من تمرينات السباحة ما لم يتمتع الحصان بلياقة تؤهله للخوض في المياه، مما قد يصيبه بتمزق عضلي، ويمكن في هذه الحالة الاستعانة بالمرتفعات وتدريبه على تسلقها لتقوية عضلاته مما يساعده في خوض تمرينات السباحة.
يذكر أن السباحة مهمة للخيول منذ زمن طويل، ليس فقط في العلاج والتدريب، وإنما أيضا في توفير الانتعاش وتبريد الجسد خاصة في ظل حرارة الصيف.