تظهر حساسية الجلد عند الخيول نتيجة لتعرضها لأشعة الشمس لفترات طويلة، وتبدو على شكل طفح جلدي موضعي أو منتشر، تسبب حالة من التهيج والاضطراب الدوراني، وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى التسبب في صدمة أو وفاة الحصان.
ولحماية الحصان من هذه الآثار يجب إبعاده عن أشعة الشمس المباشرة خاصة في أجواء الصيف الحارة، مع تنظيف الأماكن المصابة في الجلد باستخدام كريمات مرطبة لتقليل حالات الهياج الجلدي.
ومن بين العوامل المسببة لحساسية جلد الحصان تعرضه للمواد الكيميائية العلاجية أو التسممية، فضلا عن التعرض للسع الحشرات واستنشاق الغبار، وكلها عوامل تؤدي لحدوث انتفاخات موضعية خلال دقائق من تعرضه لها، وتتدرج من تجمعات صغيرة موضعية بقطر حوالي 3 سم، إلى حالات منتشرة قد تشمل كامل الجلد، وتظهر بشكل أساسي على منطقة الرقبة والظهر والوجه وفي منطقة الخاصرة والقوائم.
ويصاحب حساسية الجلد عددا من الأعراض، منها انتفاخ الاغشية المخاطية في منطقة الأنف أو الفم أو الفتحات التناسلية، وقد يؤدي إلى تورم مخاطية الانف، وبالتلي ضيق المجاري التنفسية مع صعوبة التنفس، وتحول لون الحصان للأزرق بعد فترة وجيزة.
ويتم علاج الحصان المصاب بحساسية الجلد باستخدام حقن مضاد الهيستامين كالفينيستيل والكورتيزون في الوريد، وفي الحالات الشديدة تقديم المحاليل الملحية بشكل سريع مثل الديكساميثازون، ووضع مراهم موضعية.