تحولت شهرة الحصان “كاليبسو” إلى ضجيج كبير بعد تخطيه حاجز الخمسين من العمر، وأقام صاحبه الأسترالي حفلا ضخما لهذه المناسبة، جعلته واحدا من أشهر الحسابات على موقع الصور الشهير “إنستجرام”، فيما تحول يوم وفاته إلى مرثية كبيرة في أستراليا فاقت احتفالية ميلاده الخمسين.
الحصان كاليبسو ولد وعاش في مدينة جولد كوست الأسترالية تحت رعاية مربيه “جيني دايسون هولاند”، الذي احتفل بامتلاكه أكبر الخيول سنا في الأول من أغسطس 2019، ليحكم بذلك العمر كل المعروف عن وفاة الحصان في عمر يتراوح بين 25 إلى 30 عاما.
“كاليبسو” المنتمي لسلالة الخيول الرباعية عانى في السنوات الأخيرة من حياته من أعراض الشيخوخة، أبرزها ضعف الرؤية، لكنه كان يستمتع بالطعام وتظهر عليه ملامح طاقة حصان في مقتبل العمر.
الأطفال في الوادي الأسترالي تعودوا على زيارات منتظمة لهم من الحصان “كاليبسو”، حتى توقفت فجأة في الثامن من فبراير 2020، بعد العثور عليه ميتا في المزرعة، لتعم حالة حزن كبيرة ترجمت آثارها على صفحة “كاليبسو” الشخصية على “إنستجرام”، وغرد متابعوه كثيرا على صوره، وهي تغريدات سميت على اسمه، ووصفه المعروف بأنه “رجل مسن صغير”.