تنام بعض الأحصنة ممددة على الأرض، وربما تشخر كما لو أنها تحلم، بما يعادل مرحلة حركة العين السريعة من النوم عند البشر، وبطبيعة الحال قد يكون سبب الشخير واضحا من زيادة وزن الحصان على الجهاز التنفسي.
وينام الحصان البالغ في كثير من الأحيان في وضع الوقوف، حيث إن وظائف أوتار وأربطة أرجل الحصان تسمح له بالراحة والاسترخاء وهو واقف ولا يسقط بسبب نومه، والاستلقاء هو في الواقع أكثر إرهاقا للحصان من الوقوف، ووزن الحصان يسبب الضغط على أعضائه الداخلية، ومع ذلك فإن معظم الخيول يمكن أن تستلقي للراحة فترة قصيرة كل يوم إذا كان لديهم مكان مريح للقيام بذلك.
والحصان يمكن أن يسترخي تمامًا فيصدر صوت الشخير مثل الكلاب تماما، لذلك من المهم توفير المنطقة الجافة المناسبة التي تلائم الحصان مثل كوخ دافئ أو إسطبل فسيح ينام فيه كي يشعر بالأمان.
ويتأثر طول ونوع النوم بالنظام الغذائي، ودرجة الحرارة، وعبء العمل، والحمل، ونوع الحصان ذكر أم أنثى، وفترة كل مرحلة من النوم قصيرة جدا، فلا تستغرق سوى بضع دقائق في المرة الواحدة، والحصان الصغير يميل إلى النوم أكثر من الحصان البالغ، والحصان المتقدم في العمر قد يشعر بالنعاس وينام أكثر بشكل متكرر.
ويستلقي مهر الحصان الصغير على الأرض عند القيلولة وينام بشكل متكرر، ويقضى ما يقارب نصف اليوم في النوم حتى يبلغ من العمر 3 أشهر تقريبا، ومع تقدم مهر الحصان الصغير في العمر تقل وتيرة النوم لديه، والحصان يميل إلى النوم واقفا بدلا من الاستلقاء على الأرض، والطقس يمكن أن يكون له تأثير كبير على كيفية نوم الحصان.