تصنع حدوة الحصان عادة من الحديد أو الألمونيوم، وهي عبارة عن نعله الذي يوضع على كعبه لمنع احتكاكه بالسطوح الخشنة، ولحمايته من أشياء قد تسبب له الجروح، وحماية الحافر من التلف وتشقق الأنسجة الحساسة في حافر الخيل، وللسيطرة على نفسه في الطرق الوعرة والسباقات، كما تساعد على إبطاء معدل نمو وزيادة طول الحوافر لأسفل، وتوفر امتصاص للصدمات.
وتختلف حدوة الخيل في شكلها وحجمها، فالحدوة الرقيقة المصنوعة من الألمونيوم تكون لخيول السباق، والثقيلة ذات الأسنان الحادة المصنوعة من الحديد تناسب الخيول التي تجر الأثقال، وهناك حدوات توضع في الشتاء، وأخرى توضع للخيول التي تجر عربات إلى ارتفاعات شاهقة، وتصنع هذه بطريقة تحفظ الخيول من الانزلاق.
وتحمي حدوة الحصان أقدام الخيول التي تركض، أو تلك التي تعمل على الطرق، أو على سطوح صلبة، وتزن الحدوة حوالي 230 جرام، وتستخدم مجموعة من المسامير الخاصة لتثبيت الحدوة في الحافر، وهذه المسامير تختلف في أطوالها وإحجامها وأشكالها.
وتشير رؤية حدوة حصان في الحلم إلى تحسين في العمل وارتباطات محظوظة بالنسبة للنساء، إذا رأيت حدوة الحصان مكسورة فإن هذا يشير إلى حظ تعيس ومرض، وإذا وجدت حدوة حصان معلقة على سياج فإن هذا يعني أن مصالحك سوف تتقدم إلى ما عبد أكثر توقعاتك تفاؤلا، أما إذا التقطت حدوة حصان من الطريق فسوف تتلقى رزقاً من حيث لا تحتسب.