تختلف الخيول فى أحجامها ، فهناك خيول قد تشاهدها كبيرة أو ضخمة الحجم دون غيرها وذلك يرجع لعده أسباب في مقدمتها التدخل غير الطبيعي في الإنتاج ، ولكن ما يميز الخيول العربية الأصيلة هو إنتاجها طبيعيا دون تدخل صناعي .
حيث تتميز الخيل العربية الأصيلة بشكل يميزها عن غيرها دون أي تدخل في إنتاجها وبالتالي نجد أن مقاسات الخيول العربية أصغر مما يوجد في أماكن أخرى
ويؤدى التدخل غير الطبيعي في عمليات الإنتاج
إلى تضخيم حجم الخيول عن شكلها المعتاد المتعارف عليه لخيول الجبل والصحراء
العربية الأصيلة ، وتحرص كل محطة إنتاج تتبع الإنتاج الطبيعي على الإبقاء على شكل الحصان العربي الحقيقي مثل محطة الزهراء المتميزة عالميا عن غيرها من الخيول الأخرى
ويتميز الحصان العربي الحقيقي بأن حجمه ليس ضخما وإنما به إمكانيات تجعله يتفوق على أضخم الخيول منه في الحجم
بعض الدراسات أوضحت أن التلقيح الاصطناعي يفسد سلالة الخيول العربية الأصيلة، في حين يرى البعض أن التلقيح الاصطناعي ليس جيدا ولا سيئا، وإنما كيفية استخدام التلقيح الاصطناعي هي التي تحسم إذا كان التلقيح ضارا أو مفيدا.
وبالرغم من عدم اتفاق الكثير من المربين على التلقيح الصناعي للخيول إلا أن التلقيح الاصطناعي سوف يغني المربين عن تربية الفحول والحصول على أحسن المواصفات بالنسبة للولادات وذلك باستخدام السائل المنوي المأخوذ من الفحول المختبرة وذات الصفات الوراثية الممتازة ويعتبر التلقيح الاصطناعي الطريقة الوحيدة التي تؤدي إلى الإسراع في تحسين نوعية الحيوانات وزيادة إنتاجها ووقايتها من الأمراض التناسلية