كتب محمود سمير أصبحت الفروسية وسباقات الخيل من أهم الرياضات التي يشاهدها العديد من الأشخاص، في الدول العربية والغربية، حتى أصبح الاهتمام بالأحصنة القديمة يتساءل عنه العديد من عشاق الخيول، لذا تجد العديد من الفرسان يريدون معرفة قصة المعروف باسم “تجويد”، والذي كان يعرف باسم “أبو الأبطال” أو طاووس محطة الزهراء كما يطلق عليه البعض.
طاووس محطة الزهراء
الحصان أبو الأبطال أو طاووس محطة الزهراء هو لقبه بينما اسمه الحقيقي “تجويد” ينتمى إلى سلالة نادرة ويحمل شهادة باسمه ومسجل، والده جاد الله بن أديب بن شعراوي بن مرافق بن النظير، فهو من سلالة نقية، وأمه “تي”، مولود في عام 2004.
تجويد
صنف “تجويد” أحد أكثر الخيول العربية الأصيلة جمالًا، وأقواها نسبًا بمحطة الزهراء العربية للخيول، أو التي تسمى المركز المسؤول عن توثيق الخيول العربية الأصيلة، كما كان الحصان “تجويد” من أحد أجمل 20 حصانًا بالعالم.
ارتفعت قيمته “أبو الأبطال” نظرًا لمواصفاته الجمالية الفريدة والنادرة، يعود نسب الحصان “تجويد” إلى نسب أصيل للحصان جاد الله بن أديب بن شعراوي ابن مرافق بن نظير من سلالة “الصقلاوي الجدراني” والمهرة “تي بنت عدل”، وهي أقوى أنساب الخيول العربية.
لدى الحصان “تجويد” اثنان من الآباء اسم أحدهما “شافع” من زوجته المهرة شفعات ذات المواصفات الجمالية العالية أيضًا والنسب الأصيل، إلى جانب ابن آخر لتجويد واحد من الخيول ذات النسل المميز من الأحصنة.
حصل الحصان “أبو الأبطال” على ترتيب 17 بين أفضل وأجمل 20 حصان في العالم، عاش “تجويد” في محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة، الحصان تجويد هو الاسم الحقيقي للحصان الذي ينتمي إلى سلالة نادرة ونقية.
عندما كان الحصان المصري في عمر الشباب، أصيب بـ”خُراج” داخل فمه، ولم يتم علاجه بصورة صحيحة، ما تسبب في تضاعف أزمته الصحية حتى نفق.