كتب محمود سمير أصبحت الفروسية وسباقات الخيل من أهم الرياضات التي يشاهدها العديد من الأشخاص، في الدول العربية والغربية، حتى أصبح الاهتمام بالأحصنة القديمة يتساءل عنه العديد من عشاق الخيول، لذا تجد العديد من الفرسان يريدون معرفة قصة الحصان الأسطوري الأسترالي والذي كان يعرف باسم “فار لاب”.
كان الحصان الأسطوري “فار لاب” يلقب بالحصان الذي لا يقهر، حيث إنه دخل العديد من السباقات، كان يتوج بالأغلبية منها، حيث إنه دخل ما يقارب 50 سباقا فاز بما يتعدى الـ35 سباقا على الأقل، لذا تجد هذا الحصان كان عليه العديد من المؤامرات للتخلص منه، والذي تم اتهام البعض بأنهم كانوا سبب في وفاته.
فعلى الرغم من مرور أكثر من 70 عامًا على نفوق هذا الحصان الشهير الذي كان لا يهزم قط، إلا أن قصته ما زالت حديث العديد من عشاق الخيول، لأنه توفى بطريقة محزنة، حيث حزن عليه الأستراليون، لأنهم كانوا يفتخرون بإنجازات هذا الحصان.
أوضح التقرير الذي تم فيه تحديد سبب وفاة “فار لاب”، أنه توفى بسبب تناوله مادة الزرنيخ السامة، وكان ذلك قبل وفاته بيومين، حيث أفاد بأنه تناول جرعة كبيرة من هذه المادة السامة، واحتل خبر وفاة الحصان الأسترالي، كل وسائل النشر في تلك الفترة، لما يتميز به هذا الحصان من إنجازات عديد غير مسبوقة، صعب تحقيق مثل هذه الإنجازات.
وأشارت بعض التقارير الصحفية في تلك الفترة، أن هناك اتهامًا للولايات المتحدة بأنها كانت سببًا في وفاة هذا الحصان الأسترالي، حيث إنه كان يفوز على الأحصنة الأمريكية في العديد من السباقات، لذلك قامت أمريكا بالتخطيط للتخلص من “فار لاب”، لمحاولة الفوز في سباقات الخيول القادمة، بعيدًا عن منافسة “فار لاب” الذي كان من الصعب الفوز عليه.
الحصان الأسترالي
تم الاحتفاظ بجثة الحصان الأسترالي “فار لاب”، وذلك لما حققه من العديد من الإنجازات، لذا تم تحنيطه والاحتفاظ بالهيكل العظمي الخاص به في أحد المتاحف المتواجدة بأستراليا، وبلغ ارتفاعه حوالي 170 سم، فيما بلغ وزن “فار لاب” 6 كليو جرامات، وهذا أيضًا كان من الغريب، حيث إن الهياكل العظمية الخاصة بالأحصنة لا تتعدى الـ4 كيلو جرامات.