للخيول المصرية الأصيلة تأثير وسحر خاص لعشاق ومحبي الخيول، وواحد من هذه الخيول هو الخيل ” غزال ” الذي انتقل مع الخيل “هدبان إنزاحي” إلى ألمانيا عام 1955 وكانت أمه أجمل الأفراس المستخدمة في تربية الخيل المصرية بالإضافة إلى كونها فرسًا منتجة من الطراز الأول.
وكان الخيل “غزال” يتميز من حيث الشكل فظهره متقعر، وتمكنت ذريته المحدودة العدد من إثبات قدراته الهائلة على الإنتاج ولم تكن أمه مصرية بحتة وقد حافظت الأفراس المصرية البحتة التي تنتسب للفحل غزال على دمائه حية حتى اليوم في أرجاء أوروبا.
وأنتج الخيل غزال حوالي 63 من الأمهار والمهرات ومعظم إنتاجه من الأناث كان مميزا، فمن أشهر بناته الجميلة “شيوا” الساحرة التي هي من أشهر أبناء غزال من الفرسة شاري بنت الحصان “هدبان أنزاحي”، وهذه الفرسة صنعت لنفسها عالما مميزا بجمالها، وقد أنتجت الأبطال الذكور “مشهور” و”مدكور”، و”مهاشيري”، وكل هذا الإنتاج من الحصان مدكور الأول، ليصبح أبناؤها من رموز الخيل العربية الأصيلة في أوروبا، ومثالاً لجمال الحصان العربي في كل مكان في أوروبا ، ويعد بنات الحصان غزال من الخيول المؤسسة للحصان العربي بألمانيا.
عاش الخيل غزال 19 عاما وتوفى وهو يستعرض بحركته الراقصة ويتمختر ويتمايل كالفراشة، مات وهو يستعرض نفسه في عرض لمجموعة المربين الأرجنتينيين الذين جاءوا خصيصًا لمشاهدته.
يذكر أنه بعد أن وصلا غزال والخيل هدبان أنزاحي إلى ألمانيا في نوفمبر عام 1955م ، وبعد سفره إلى ألمانيا جاء إلى مصر مدير إسبطلات ماربخ لزيارة محطة الزهراء ليرى بنفسه نقاء الدم والكبرياء والقوة والتحمل والجمال والخيلاء، والشخصية القوية التي كانت من أهم صفات الحصان المصري، كان الخيل الألماني عمره 3 سنوات، ورأى مجموعة من الخيول تشبه قطعة من الماس.
اقرأ أيضًأ:
جميع المؤسسات الدولية تقدر الخيول المصرية العربية
شاهد .. رئيس التنمية الزراعية: الخيل المصري الأصيل يعتبر أجمل خيول العالم
بالفيديو .. البطولة الدولية الـ21 لجمال الخيول العربية الأصيلة