“جمهورية منغوليا” يطلق عليها بلد الخيول والخيالة وهى الدولة الوحيدة في العالم التي يزيد فيها عدد الخيول عن عدد البشر، حيث تنتشر الخيول في كل مكان في البلاد ويرجع ذلك لعدة أسباب، فشعوبها تعشق الخيول وتجد راحتها في خيمة جلدية.
يستفاد المنغوليون من الشعر في ذيول الخيول الطويلة لصناعة الحبال وأقواس الصيد فضلًا عن سروج الأحصنة، وتبلع مساحة منغوليا حوالي 1،565،000 كيلومتر مربع، ورغم كل هذا فالسكان لا يتجاوزون الثلاثة ملايين نسمة.
وكان في منغوليا نوع من الخيول يطلق عليه اسم ”ايكيوس فيروس زيهفاهلسكي”، وتم تسميته بهذا الاسم على اسم مستكشف روسي كان أول من اكتشفه، وهي خيول ليست ضخمة الحجم حيث لا يزيد حجم الواحد منها على الحصان الصغير ولكنه قوي الجسم والبنية مع ذلك، ويتراوح لونه ما بين الأسمر وبين الأصفر المائل إلى السمرة، وله قائمتان قصيرتان.
اشتهرت منغوليا بأن الهدية الرئيسية لكل فتى في العائلات بها هي أول حصان شخصي له.
وأصبح الآن يوجد حصان في كل عائلة منغولية تقريبًا حتى لو لم يكن للركوب.
ما زالت الخيول المنغولية تحتفظ بمظهرها الأصلي، حيث لا تصل الفحولات الموجودة في الكتفين إلى أكثر من 128 سم.
ولديها جسم ضخم إلى حد ما، وأطراف جافة قصيرة ورأس عريض كبير، يظهر بوضوح في الصورة.
وتتمتع أيضا بأن لديهم عينين صغيرتين، ذيل طويل، ذيل عميق، والحصان المنغولي يكون له مجموعة متنوعة من الألوان.
وأكثر الألوان شيوعا في الخيول المنغولية هي الأحمر والأقل شيوعا هو الرمادي.
يرتبط الشعب المنغولي بالخيل ارتباطا وثيقا فهي بالنسبة لهم وسيلة للوجود، ومساعد أمين، ورفيق، وكانت الخيول المنغولية هي “السلاح” الرئيسي تقريبًا.
وذلك يرجع لتمكن الناس من إنشاء إمبراطورية منغولية ضخمة في القرن الثالث عشر.
اقرأ أيضًأ:
جميع المؤسسات الدولية تقدر الخيول المصرية العربية
شاهد .. رئيس التنمية الزراعية: الخيل المصري الأصيل يعتبر أجمل خيول العالم
بالفيديو .. البطولة الدولية الـ21 لجمال الخيول العربية الأصيلة