خطوات ومهارات كثيرة يحتاجها الفارس أو المدرب من أجل أن يرى الجمهور أو لجان التحكيم في النهاية الحصان العربي وهو يرقص، تحتاج منه إلى مثابرة وقوة تحمل وذكاء، من أجل الخروج في النهاية بنتائج تدريب الحصان التي يرضى عنها هو نفسه، وكذلك يرضى عنها كل من يرى الحصان العربي وهو يرقص، وفيما يلي بعض الخطوات المهمة التي يجب أن يتبعها كل مدرب:
التقدير السليم لمستوى الخبرة
فتدريب الحصان على الرقص أو على أي شيء آخر يتطلب من المدرب أن يكون على قدر عال من الخبرة، فضلا عن ضرورة معرفته هو نفسه بحدود هذه الخبرة، وأن يعي جيدًا ما يتطلبه العمل من مشقة وجهد كبيرين بعد تدريب الحصان الشاق.
عدم انتظار تبادل الثقة من الحصان بشكل سريع
مهما كانت خبرة المدرب، فإنه قد لا يجد نتائج سريعة بعد تدريب الحصان فيما يخص ثقة الحصان به مع مرور الوقت، وهو الأمر الذي يحتاج إلى صبر كاف، ومعرفة بطبيعة هذا الأمر، وأن الثقة قد تتأخر لبعض الوقت، ولكنها مع الاستمرار بالأسلوب الصحيح قادمة لا محالة.
وجود خطة واضحة للتدريب
مهما كانت خبرة المدرب أيضًا، فيجب ألا يعتمد على الارتجال في تدريب الحصان، فلكي يرى هو نفسه الحصان العربي الأصيل وهو يرقص بالشكل المطلوب منه، عليه أن يسير وفق خطة تدريب واضحة تمكنه من الانتقال من خطوة إلى أخرى بكل يسير.
مكافأة الحصان بشكل مستمر
تحفيز الحصان في حال تنفيذه للأوامر المطلوبة منه بصورة سليمة أمر في غاية الأهمية، وهي من الأمور التي يتبعها المدرب مع الحصان، حتى تجعله يجتهد في المطلوب منه في المرات القادمة، وهو ما يخرج بنتائج إيجابية بشكل كبير.
عقاب الحصان في حالة عصيانه الأوامر
كما يوجد التحفيز والمكافأة، فعلى الجانب الآخر أيضًا يوجد العقاب، وهذا يكون في حالة ما إذا رفض الحصان تنفيذ الأوامر المطلوبة منه، ويكون العقاب بصورة بسيطة لا تجعله ينفر من المدرب الذي يقوم بتدريبه، وإنما هي فقط لكي يعرف ما الخطأ الذي فعله حتى لا يكرره مرة ثانية.
اقرأ أيضًا:
محمود الضبع: محطة الزهراء للخيول محط أنظار العالم
تقاليع المماليك مع الحصان العربي.. ركوب الخيل حسب لونه في ترتيب أيام الأسبوع