لا شك أن تكاثر الخيل هو الهدف الرئيسي الذي يبحث عنه المربون، بعكس من يقتني الخيول من أجل الرياضة أو استخدامها في السباقات المختلفة، فهذه الفئة لا تهتم كثيرًا بأمر تناسل الخير أو إنتاج الكثير منها، وهناك العديد من المراحل التي تمر بها عملية تكاثر الخيل، نذكر فيما يلي أهميتها.
النضج الجنسي
يختلف العمر الذي تنضج فيه الخيول جنسيًا عن ذلك الذي يمكنها فيه تناسل و تكاثر الخيل فغالبًا ما تنتج الخيول جنسيًا في المرحلة العمرية ما بين 12 إلى 18 شهرًا، إلا أن التكاثر أو التناسل يفضل أن يكون في عمر 3 سنوات، قد تطول هذه المدة أو تقل بحسب بعض العوامل المهمة الأخرى ممثلة في توفير بيئة مناسبة وتغذية سليمة.
دورات الشبق
وهو عبارة عن رغبة جنسية لدى أنثى الخيل، ترتبط بمرحلة عمرية معينة تكون غالبا بين 12 إلى 15 شهرا، تحدث لها بشكل دوري غالبًا كل 21 يوما، وتستمر معها حتى فترات متفاوتة من مهرة إلى أخرى معتمدة على العديد من العوامل المتعلقة بطبيعة المهرة ونوعها وطبيعة المكان الذي تعيش فيه، وتكون فصول العام وعمر المهرة من العوامل الرئيسية المحددة لفترة الشبق، كما قد تتحكم فيها بعض الأسباب المرضية الأخرى.
تلقيح الفرس
قد يعتقد البعض أن التلقيح وحده يكفي لضمان إخصاب البويضة، وهو اعتقاد خاطئ، لأن هذه العملية يجب أن تتم بطريقة معينة وفي أوقات معينة حتى تصل إلى النتائج المرجوة منها من حيث وصول الحيوان المنوي إلى البويضة وتخصيبها، ونظرًا لهذه العوامل يُنصح بأن تكون عملية التلقيح بشكل يومي، أو يومًا بعد آخر، طيلة مدة الشبق، حتى يضمن المربي نجاح الأمر.
الحمل
تتراوح فترة الحمل عند الخيول بين 336 إلى 342 يوما، وهي فترات متباينة ما بين مهرة وأخرى، حيث تتميز الخيول بكونها لديها القدرة على تأخير موعد الولادة لفترة إذا ما كانت لا تشعر بالأمان، كما أن الخيول تتميز بكونها من ضمن الحيوانات التي تلد مولودًا واحدًا في كل مرة.
اقرأ أيضًأ:
جميع المؤسسات الدولية تقدر الخيول المصرية العربية
محمود الضبع: محطة الزهراء للخيول محط أنظار العالم
رئيس تحرير “الكنوز المصرية”: هناك 1400 مزرعة خيول في القطاع الخاص