العناية بالخيول .. ففى الشتاء تكون الخيول أكثر احتياجًا للماء عن باقى فصول السنة، كما أنه لا بد من زيادة الطعام الذى يتم تقديمه للخيول فى فصل الشتاء عن الكمية التى تقدم له فى فصل الصيف، فالطعام يزيد من دفء الجسم وبالتالى يجعل الحصان أقل تأثرًا بالبرودة خاصة مع تقديم كمية كبيرة من العلف.
و لا بد فى الشتاء تغطية جسد الخيول بالبطاطين اللازمة للدفء، وأن يكون المكان الذى يعيش فيه الخيل دافئًا وبعيدًا عن الجو المكشوف والرياح والأمطار حتى لا تتعرض الخيول للبرد القارص وبالتالى تكون عرضة للأمراض.
وإذا كان جسد الخيل مبللًا لا بد أن يتم تجفيفه أولا قبل وضع البطاطين، كما أنه لا بد من تنظيف المكان الذى ينام فيه الخيل أولا بأول والحرص على عدم وجود ماء فى الأرضية وأن تكون يابسة.
ولابد من توفير التبن الأخضر والقش والعلف للخيل، والحرص على عدم نقص تلك الكمية، فالغذاء مهم للخيول بصورة كبيرة فى فصل الشتاء، حيث إنه يزيد من السعرات الحرارية فى الجسم وبالتالى يخفف الشعور بالبرودة.
العناية بالخيول
ومن الأمور المهمة للخيول فى فصل الشتاء هو توفير التهوية المناسبة لها حتى لا تصاب بأمراض الجهاز التنفسي وتراكم الأبخرة وهو ما يضر الخيول العربية الأصيلة.
وتتحسن صحة الخيل عن طريق التمشيط لتنشيط الدورة الدموية.
ويؤدي إلى تطويل شعر الخيل، مما يجعله ذو مظهر لائق، وبالتالي يقوي ويحفز الجلد والعضلات،.
كما أن التمشيط يحفز إفراز المادة الدهنية التي تحمي جلد الخيل.
ويؤدي التنظيف اليومي إلى اكتشاف أي إصابات بجسم الخيل، والتي إذا تم علاجها مبكراً فإنها تقي الخيل من تفاقم الإصابة.
ولزيادة العلاقة والارتباط بين الخيل والمربي، تحب الخيول أن تنظف أسنانها يوميا بطريقة صحيحة.
وتنظيف مناطق أعلى الظهر، وذلك لصعوبة تنظيفها ووصول الخيل إليها أو حكها.
وتشمل عملية تنظيف و تمشيط الخيل عدد من القواعد الأساسية، ومنها تثبيت الخيل.
وذلك عن طريق ربط المقود الخاص بها في مكان مخصص ليسهل التحكم به أثناء عملية التنظي.
ويتم التنظيف من أعلى الرقبة إلى الأسفل باستخدام فرشاة قوية بحركة طولية، ثم الجسم، ثم القوائم وذلك في اتجاه الشعر مع الضغط على الجلد وبشكل طولي.
ويجب استخدام فرشاة الجسم بحذر عند تمشيط منطقة الوجه، وتمسح العين وفتحات الأنف باستخدام إسفنجة مبللة بالماء الفاتر.