قيل إن العرب في الحروب كانوا يفضلون ركوب أنثى الحصان عن الذكر، نظرًا لأنها لا تصدر صوتًا مرتفعًا وقت الهجوم يجعل الأعداء ينتبهون وعلى العكس من ذلك فإن صوت ذكر الحصان المرتفع يجعل الأعداء ينتبهون وهو ما لا تفعله أنثى الحصان، وبالتالي تكون مفضلة بشكل أكبر.
لا يصب الاهتمام على الحصان فقط، كذلك أنثاه لها الكثير من الاستخدامات، ففي بعض الدول يهتمون باستخدام أنثى الحصان في إنتاج الألبان، فحليب أنثى الحصان يسمى “كوميس”، ويعتبر المشروب الرئيسي في دولة بقارة آسيا تسمى قيرغيزستان.
فهناك عدد من الدول تهتم كثيرًا بتربية أنثى الحصان، نظرًا لما يعود عليها من فائدة في استخدامهم لبول الأنثى الحامل، والذي يعتبر عنصرًا نشطًا في عقار هرمون بريمارين.
وللحديث عن أسماء أنثى الحصان، فإن لها أكثر من اسم ويتوقف الاسم حسب العمر.
فأنثى الحصان التي تبلغ 3 سنوات يطلق عليها اسم الفرس.
أما عندما يكون عمرها أقل من 3 سنوات فإنها تسمى المهرة.
كما أن الأنثى من الخيل تتشابه بصورة كبير مع إناث البشر فيما يتعلق بالدورة الشهرية والتي تحدث كل حوالي من 19 إلى 22 يومًا.
وحمل أنثى الحصان، فإن مدة حملها تصل الى نحو 11 عامًا، ومن النادر جدًا أن تولد أنثى الحصان توءم.
وعند إتمام ولادتها فإنها تعتنى كثيًرا بالمولود، ويعتبر اهتمام الأنثى بالمولود نسبيا ويتخلف حسب البيئة والمكان المتواجدة فيه.
فالأنثى التي تعيش في البرية تهتم بمولودها مدة حوالى عام، وتكون أكبر من المدة التي تهتم بها مثيلتها المستأنسة.
فإنها تهتم بمولودها مدة أقل قد تصل إلى 6 أشهر.
أما عن التعامل الأنثى مع البشر، فإنها يختلف عن ذكر الحصان، لأن أنثي الحصان تكون أكثر سهولة في تعاملها عن الفحل الذكر.
ولكن في مواعيد الدورة الشهرية لديها تكون أكثر عنفوانية.
وخلال تلك الأيام يكون التدريب لديها مفيدا ويحسن من طريقة تعاملها وحالتها المزاجية.
خاصة مع إعطائها الأدوية والمواد العشبية.
أنثى الخيول لها أهمية كبيرة في الحياة اليومية.
نظرًا لأنها تمكنت من الفوز على الفحول في أكثر من مسابقة جماعية وفردية.
فهناك سباقات متعلقة بأنثى الحصان.
اقرأ أيضًأ:
جميع المؤسسات الدولية تقدر الخيول المصرية العربية
شاهد .. رئيس التنمية الزراعية: الخيل المصري الأصيل يعتبر أجمل خيول العالم
بالفيديو .. البطولة الدولية الـ21 لجمال الخيول العربية الأصيلة