نحن دائمًا ما نتعلق بالحيوانات الأليفة، ولكن في بعض الأحيان يكون من الضروري اتخاذ قرار البيع، خاصة إذا كنت متسابق ممن عشق الخيول وتحاول جاهدا تنمية قدراتك على ركوبها.
لكن مجرد ذكر كلمة “بعت حصاني” يراودك شعور مؤلم، بغض النظر عن أسباب بيعه، وبقدر ما يمثل حصانك شريكك وصديقك،
ويجب الانتقال إلى حصان آخر يمكنه أن ينقلك إلى مسافة أبعد، أو قد يكون قرار البيع بسبب سلوك الحصان وطبيعته، أو لمراعاة عوامل السلامة لك ولباقي خيولك.
وفي بعض الأحيان الأخرى يكون ذلك بسبب قلة الموارد المالية، وأحيانا ضيق الوقت وإدراكك أنك لا تستطيع منح الحصان وقتًا كافيًا.
في كل تلك الحالات كلمة “بعت حصاني” مفجعة مهما كانت الأسباب، لكن في كثير من الأحيان قرار بيع الحصان، قد يكون الخيار الأفضل.
وعندما يحين الوقت لبيع حصانك، لا تدع الآخرين يشككون في قرارك.
لكن أحيانا التردد في اتخاذ القرار لفترة طويلة، وشعورنا بالذنب للتفكير في بيعه، يجعلنا نغفل بعض الخطوات والأمور والترتيبات المهمة؛ ما يتسبب في عقد صفقة بيع غير موفقة.
“الكنوز المصرية” توضح مجموعة من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها بعض من عشق الخيول خلال بيع خيولهم تسبب لهم في خسارة فادحة.
بعت حصاني
“بعت حصاني”، ولم اتخذ قرارا بخصوص المبلغ المطلوب والذي أرغب به.
ولم أحدد ثمنًا معقولًا، يستند على تاريخ تدريبه ومهاراته وسلالته، كما أخطأت عندما بالغت في وضع سعر عالٍ.
بسبب عدم استشارة وسيط بيع للخيول، أو الرجوع إلى أحد المدربين المتخصصين على دراية بعمليات البيع والشراء.
كما أغفلت كيف سأقوم بتسويقه؟.
ولم أقم بمراجعة أسعار الخيول المماثلة التي يتم بيعها.
وتقييم خبرته وتدريبه والعمر والمجالات المتخصصة وإنجازاته في المسابقات، حتى أشعر بالراحة تجاه الصفقة.
“بعت حصاني” لكنى لم أقدمه بأفضل طريقة ممكنة.
ودون أن أتأكد أولًا أن لديه بعض الصور اللائقة لاستخدامها في الإعلانات،.
ولم أتأكد من أن أوراقه الطبية لتسهيل عملية البيع، وغيرها من المستندات الضرورية لاستكمال عملية نقل الملكية.
“بعت حصاني” ولم أكتب السمات والمعلومات الحيوية عنه للإعلان عنه بوضوح.
لأن المشترين يريدون أن يعرفوا العمر والجنس والطول والوزن واللون والسلالة.
“بعت حصاني” دون أن أذكر ما تم تدريبه للقيام به، وكيفية ترويضه، أو أدون قائمة بإنجازاته، سواء في قفز الحواجز أو إذا كان يمتلك موهبة بشكل استثنائي، أم مهارات أخرى.
“بعت حصاني” ولم أذكر هل هو مناسب لجميع الدراجين، الصغار، أم الشباب، الهواة البالغين، المهنيين، الأطفال الصغار؟
“بعت حصاني” دون أن أذكر معلومات عن كيفية التواصل في نهاية الإعلان، ولم أتأكد من إضافة رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني، كما لم أحدد المكان الذي يعيش فيه الحصان.
عشق الخيول
“بعت حصاني” ولم أضف موقع ويب للحصول على مزيد من المعلومات، كما تجاهلت بعض المواقع الجيدة على شبكة الإنترنت التي تعد المنفذ الأكثر شيوعًا للإعلان عن الخيول هذه الأيام، من خلال كتابة اسم السلالة على جوجل أو أي محرك بحث.
“بعت حصاني” ولم أستعين بالصحف والمجلات المتخصصة، على الرغم من أن الإعلانات مع بعض الصور تكون مفيدة للغاية وغير مكلفة وضرورية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المشترين.
“بعت حصاني” ولم أقم بإنشاء صورة أو صور للحصان ووضعها في متاجر بيع الأغراض والمستلزمات والأعلاف.
ولم أحتفظ بنسخة في السيارة لتمريرها إلى أي شخص قد يكون مهتمًا.
“بعت حصاني”، وتجاهلت أن أخبر الجميع عن رغبتي في البيع.
كما لم أرسل إلى جميع أصدقائي بريدًا إلكترونيًا مرفقًا به المنشور وأطلب منهم توزيعه.
“بعت حصاني” ولم أحرص على الاطلاع على المزرعة التي سينتقل للعيش بها للاطمئنان على مصيره قبل توقيع عقد البيع.
في فترة زمنية معقولة أو بسعر معقول، كما أغفلت التعرف على الطبيب البيطري الذي يتعامل معه المالك الجديد للحصان.
إذا كان يمتلك القدرة لاستيعاب شخصية الحصان وقدراته أم لا.
اقرأ أيضًأ:
جميع المؤسسات الدولية تقدر الخيول المصرية العربية
شاهد .. رئيس التنمية الزراعية: الخيل المصري الأصيل يعتبر أجمل خيول العالم
بالفيديو .. البطولة الدولية الـ21 لجمال الخيول العربية الأصيلة