تتنوع أسباب اقتناء الحصان العربي الأصيل وتربيته، فتجد مثلا من يقتنيه كهواية أو للتجارة أو للمسابقات، وغيرها العديد من الأسباب التي جعلت العديد يقوم بشراء الأحصنة، حتى أنها أصبحت أهم الهوايات عالميًا.
المسابقات
العديد من السباقات التي تقام محليًا في كل دولة على حدة، ودوليًا على مستوى العديد من الدول، يشارك فيها الحصان العربي الأصيل، تختلف وتتنوع ولها أشكال متعددة، ولكل منها نظامها الخاص المتبع، وتعتمد جميعها على عاملين رئيسيين، أولها سرعة الخيل نفسه، وثانيهما مهارة الفارس وقدرته على التعامل مع الحصان، وهناك العديد من السباقات منها على سبيل المثال سباقات الفروسية، وسباقات الجمال، وسباقات قفز الحواجز.
عروض الخيل
وهي مسابقات مخصصة للخيل، يظهر فيها الحصان العربي الأصيل قدراته من الجمال والذكاء والجسد الممشوق، ويتم تقديم هذه العروض في جميع أنحاء العالم، ويمتاز فيها الحصان العربي الأصيل عن غيره، ويحتاج المشاركون في هذه العروض إلى بذل مجهود كبير من أجل إعداد حصانهم لها بالشكل المناسب، وهو الأمر الذي قد يستغرق منه ما بين شهرين إلى 3 أشهر، يكون بعدها الحصان جاهزًا للمشاركة وحصد النقاط المطلوبة منه، ويشترك في هذا الإعداد أمران رئيسيان، وهما التغذية السليمة للحصان، ويأتي بعدها التهيئة والتدريب الجيدين.
الاستمتاع بركوبه
لركوب الخيل متعة خاصة، ويستحوذ الحصان العربي الأصيل على جزء كبير من هذه المتعة، وهي الرياضة التي تعتبر ضمن أكثر الرياضات فائدة لممارسيها، فلركوب الخيل فوائد كثيرة، منها ما هو جسدي، ومنها ما هو عقلي ونفسي، فوفق العديد من الدراسات، يساعد ركوب الخيل في علاج بعض الأمراض المزمنة مثل مرض شلل الدماغ، كما أنه يساعد على تنشيط الدورة الدموية، وتقوية عضلات ممارسها وتعلمه كيفية التحكم في جسده، كما أنها تساعده على تقوية تركيزه، كما أن ركوب الخيل يساعد على إنقاص الوزن.
التربية من أجل الهواية
واحد من أهم الأسباب من وراء اقتناء الخيول هو هواية تربيتها والاقتناء بها،
وعمل مزارع تضم العديد من أنواع الحصان العربي الأصيل، إلا أن هذه الهواية ليست بالسهلة، فهي هواية مكلفة.
يحتاج من هو مغرم بها أن ينفق الكثير من المال، من أجل شراء هذه الخيول أولا.
ومن ثم الاعتناء بها ثانيًا، الأمر الذي جعل من هواية تربية الخيول واحدة من الهوايات المكلفة.