يتميز الخيل العربي الأصيل عبر التاريخ بعدة صفات منها قدرتها الكبيرة على ربح السباقات الدولية التي شارك فيها سواء في مصر أو في الوطن العربي أو في العالم.
صفات كثيرة ميزت الحصان العربي جعلته يكسب أي تحديات، فيستطيع النجاح وتجاوز أي تحديات التي قد تقابله وخاصة إن كانت تلك تحديات متعلقة بالذكاء والسرعة وقدرة التحمل، فالحصان يستطيع الركض لمسافة كبيرة قد تصل إلى نحو 40 ميلًا فى الساعة الواحدة، أضف إلى ذلك جسده المكون من نحو 205 عظمة.
إمكانيات الخيل العربي جعلته يربح تحديات من السباقات التي شارك فيها، فهو مميز للغاية في أي تحديات بأنواعها، وقد فاز في العديد من السباقات الدولية الكبرى في ألمانيا وفى أمريكا وفى دول أخرى.
تتضح تحديات الخيول العربية الأصيلة في السباقات وفي التدريب، وفي عروض الخيل، كلها تحديات تستطيع الخيول العربية من تجاوزها، فعروض الخيول العربية فرصة كبيرة للمتعة، فهي قادرة على خوض تحديات متعددة والفوز بسباقات التنافس، وقد وصل الخيل العربي وشهرته في ربح تحديات كثيرة إلى العالمية، فقد كتب عنه كتّاب عرب وأجانب، وقد تغنى به الشعراء.
الخيول العربية تربح التحديات
وحتى يتم الحفاظ على مستوياتها في السباقات والتحديات التي تخوضها.
هناك أشياء لا بد من الاهتمام بها من أجل صحة الخيل وغذائه،.
ولذلك يجب اختيار أفضل أنواع الأعلاف وتقديمها للخيول في المواعيد المناسبة.
فالغذاء ركن أساسي في حياة الخيول، حتى تحافظ على مستوياتها وقدرتها على كسب التحديات.
السرعة
ومن تحديات الحصان والتي يتميز بها السرعة، والتي تصل إلى أكثر من 40 ميلًا في الساعة الواحدة.
فهو يعتبر من أسرع الحيوانات في العالم، وتميزه برئة كبيرة تتسع لنسبة كبيرة من الأكسجين والعضلات قوية.
ومن تحديات الخيول العربية الأصيلة والتي تميزها عن باقي أنواع الخيول، الذكاء.
فالحصان وخاصة العربي الأصيل نسبة ذكائه عالية.
ويستجيب بسرعة للتعلم والتدريب ويتضح ذلك جليًا عمليًا في إتقانه حركات التدريب وتعلم الفروسية وفى الرقص.
الخيول العربية شاركت في الحروب قديمًا خاصة في العصر الإسلامي، فقوتها الكبيرة، وقدرتها على التحميل وتجاوز التحديات جعلتها المفضلة للاستخدام في الحروب.